كشف مصدر مصري مسؤول عن بعض تفاصيل الرؤية المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس واسرائيل، مشيرًا إلى أن وفدًا مصريًا، برئاسة رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، سيصل إلى اسرائيل، اليوم الجمعة، لاستكمال المباحثات التي بدأت خلال الأيام الماضية بين المسؤولين المصريين والإسرائيليين.
"حلول وسط ترضي الطرفين"
وأضاف المسؤول المصري أن الرؤية المصرية الجديدة تأتي نتاج نقاش مصري ومراجعة لكل جولات التفاوض الماضية، موضحًا أن مصر أعادت قراءة مواقف حماس وإسرائيل السابقة وبحثت عن حلول وسط يمكن أن تعطي كل طرف الجزء الأكبر والأهم من شروطه. وبيّن أن مصر، وبطلب من عدة أطراف، تعمل على الوصول لاتفاق لوقف النار يحول دون اجتياح رفح، جنوبي قطاع غزة.
"فترات هدوء بدون تبادل أسرى"
وبحسب "العربي الجديد"، التي نقلت الخبر، فأن الرؤية المصرية الجديدة تشمل عودة النازحين إلى شمال غزة وانسحاب الجيش الاسرائيلي في جزء كبير من محور نتساريم، بما يتيح حرية الحركة في طريقي صلاح الدين والرشيد الساحلي. كما أوضح المصدر أن الرؤية المصرية تقوم على وقف إطلاق نار يشمل تبادل أسرى وفترات هدوء بدون تبادل أسرى.
وفي سياق متصل قال مسؤول مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الاقتراح الحالي لصفقة الرهائن يشمل إطلاق سراح 20 إلى 33 رهينة - بما في ذلك النساء والجنود والمسنين والمرضى. ومقابل ذلك سيتم ادلاق سراح أسرى فلسطينيين، بما في ذلك أصحاب محكوميات عالية. وحسب المصدر فإن مدة وقف إطلاق النار ضمن الاتفاق ستعتمد على عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
"اقتراح لإسرائيل نيابة عن حماس"
ومن جهتها قالت تقارير سعودية أن مصر قدمت اقتراحًا جديدًا إلى إسرائيل لتجميد العملية في رفح مقابل بدء المفاوضات. وورد أيضًا أنها قدمت إلى إسرائيل اقتراحًا نيابة عن حماس يتم بموجبه إعلان وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام مقابل وقف الهجمات ضد إسرائيل. وهذا ما سيتم مناقشته في اجتماعات رئيس المخابرات المصرية مع رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36