نشر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، فيديو هدد خلاله بإسقاط الحكومة في حال تراجعت عن اجتياح رفح، موجهًا "إنذارا" لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال فيه انه إذا قرر نتنياهو الاستسلام ورفع العلم الأبيض وإلغاء أمر اجتياح رفح بشكل فورا فإن الحكومة التي يرأسها "ليس لها الحق في الوجود".

حرب المنشورات

وقال سموتريتش: "رئيس الحكومة، صفقات الوساطة المصرية التي أنهت الجولات السابقة بينما كانت حماس حيّة وتوجه الضربات وسمحت لها بإعادة قوتها مرارا وتكرارا - هذا بالضبط ما قدته في العقدين الماضيين، وهذا بالضبط ما وعدنا بعدم القيام به مرة أخرى هذه المرة. فالموافقة على الصفقة المصرية هو استسلام مذل، وهي تعطي النصر للنازيين على ظهور مئات من جنود الجيش الأبطال الذين سقطوا في المعركة. - ويشكل خطرًا وجوديًا فوريًا على دولة إسرائيل".

ومن جهته نشر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على منصة X "تذكيرًا" بشأن موقفه من صفقة التبادل هدد فيه بإسقاط الحكومة في حال وافقت على المقترح المصري. 

وردًا على هذه التهديدات، نشر رئيس المعسكر الرسمي، الوزير بيني غانتس، بيانا قال فيه: "الدخول إلى رفح مهم في صراعنا الطويل ضد حماس. إن عودة المختطفين الذين تخلت عنهم حكومة 7.10 أمر عاجل وذو أهمية أكبر بكثير. وإذا تم التوصل إلى مسار مسؤول لعودة المختطفين بدعم من كل الأجهزة الأمنية، دون ربط ذلك بإنهاء الحرب، وقام الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7.10 بمنعه - لن يكون للحكومة الحق في الاستمرار والوجود وقيادة المعركة".

وفي السياق ذاته نشر رئيس المعارضة، يائير لبيد، على موقع X: "على هذه الحكومة أن تختار: إعادة المختطفين أحياء، أو بن غفير وسموتريتش.. العلاقات مع الأمريكيين، أو بن غفير وسموتريتش.. الصفقة مع السعودية، أو بن غفير وسموتريتش.. أمن اسرائيل، أو بن غفير وسموتريتش".

وفي إطار حرب المنشورات كتب رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ، على حسابه في منصة X: "مقاطع الفيديو التي قامت حماس بشرها في الأيام الأخيرة هي جزء من حرب نفسية وحشية، لكنها تعطي أيضًا دليلاً مهمًا على الحياة، كما أشار عائلات المختطفين في لقاءاتي معهم.. إعادة المختطفين هي مهمة ذات أهمية قصوى".