على خلفية الحديث عن صفقة التبادل ووقف الحرب، قال وزير المالية، بتسليئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، ان الصفقة المصرية المطروحة هي انتصار لحماس. وأضاف، في تصريحات صحفية، ان قبول اسرائيل للصفقة يعني "استسلام دولة اسرائيل". وكرر دعوته الى نتنياهو بعدم "رفع الراية البيضاء".
وقال ان "مبادرة الوساطة المصرية هي عودة إلى الواقع غير الطبيعي الذي كان موجودا بعد جولتين (من الحرب على حماس).. هذه هي بالضبط النقطة التي خطط السنوار للوصول إليها، وهذا هو تحقيق خطته للنصر، وبالمقابل خطة استسلام دولة إسرائيل". واعتبر ان قبول اسرائيل بالمقترح المصري هو استسلام: "نرى كيف تستسلم إسرائيل وتستعد للانصياع لإملاءات حماس. لقد وصلنا إلى مفترق طرق يتعين على دولة إسرائيل أن تختار فيه إما النصر وحسم المعركة أو الهزيمة والإذلال الذي سيعرض مستقبلنا للخطر".
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مع رئيس الحكومة لمدة 17 دقيقة. وقال بن غفير عق الإجتماع انه "حذر" رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "من وضع لا تجتاح فيه اسرائيل رفح، إذا أنهينا الحرب، لا سمح الله، في اطار صفقة غير شرعية". وتابع: نتنياهو سمع هذه الأقوال، ووعد بأن إسرائيل ستجتاح رفح، وبعدم انهاء الحرب.. وكذلك وعد بأنه لن تكون هناك صفقة سيئة".
ووجه بن غفير، عمليًا، رسالة تهديد لنتنياهو، حين قال: "رئيس الحكومة يعرف تبعات هذه الأمور إذا لم تتحقّق".
ويشار الى انه في الصفقة السابقة إكتفى بن غفير بالتصويت ضد الصفقة ولم ينسحب من الحكومة، رغم مهاجمته الشديدة لبنودها في حينه. أما سموتريتش فقد صوّت الى جانب الصفقة رغم تصريحاته التي سبقت التصويت والتي اعتبرت ان الصفقة "سيئة ويجب عدم المصادقة عليها".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36