ملاحظات أولية:
يبدو انه انسحب البساط من تحت حكومة نتنياهو التي تترنح نحو خط النهاية. تقترب من نهاية مساحات المناورة ونهاية الحرب على غزة ولتشتعل الحروب السياسية الداخلية.
هل ستذهب حكومة نتنياهو نحو سياسة التكثيف العدواني السريع و"الطلقة الاخيرة" على رفح وغزة؟ ممكن.. لكن لا يجدي ولن ينقذها، ولن يحقق نتنياهو وحكومته انتصاره الموعود الذي أكد انه على "بُعد خطوة".
هل ستهرب حكومة نتنياهو نحو التصعيد في الشمال؟ لا يبدو ذلك متاحًا.
من المتوقع انتخابات قريبة للكنيست قد تكون في الخريف؛ فهل يملك منافسو نتنياهو بديلا نحو حلول سياسية؟ لا يبدو ذلك، وليس مضمونا بتاتًا.
أحد الدروس هو أنه لا مكان لأي حل سواء أكان صفقة، أم حلاً شاملاً، الا بمقدار الجهود الدولية لفرضه.
فرحة الغزيين باعلان حماس القبول بالصفقة هي فرحة شعب يحب الحياة حتى في مساحات الدمار الشامل، وفرحة كل انصار ونصيرات الحق الفلسطيني في العالم.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36