اعتبر النائب طلب ابو عرار، ان تقديم لوائح اتهام ضد ستة من الناشطين العرب، وعلى رأسهم د. سليمان إغبارية، رئيس البلدية السابق لاكبر ثالث مدينة عربية في الداخل ام الفحم، ما هو الا سوط للنيل من نضال جماهيرنا العربية. ترميم المساجد والدفاع عن الاقصى هي مهمة دينية، وهي من حق حرية العبادة، والقيام على الأيتام والمحتاجين عمل انساني من الدرجة الاولى، حيث قامت الحكومة بتحريفه ليخدم اجندة حكومة نتنياهو العنصرية، التي تلاحق العرب بجميع الأشكال، والاساليب العنصرية المرفوضة.
حاولت اسرائيل تهجير العرب إبان قيام الدولة وما زالت تحاول من خلال الهاجس الأمني ان تنال من العرب، ومن سياسييهم.
وأضاف ابو عرار:" أوجه رسالةللحكومة الإسرائيلية اننا لم ولن نتخلى عن ديننا، وعن قيمه التي نفتخر بها، ونأخذها كعقيدة، سنناضل كل في ثغرته، ولن تهزم إرادة شعب، وعلى اسرائيل تحمل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه السياسة التي تبعث على نتائج غير محمودة، والاعتقالات مرفوضة قلبا وقالبا".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36