ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، الليلة الماضي (الأحد/الإثنين)، نقلاً عن مصادر أمريكية أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، ليس في رفح، بل بقي في الأنفاق في منطقة خانيونس. وحسب التقرير، فإن هذه المعلومات تتفق عليها الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية.
كما أفادت المصادر نفسها أن شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس في خانيونس هي الأعمق في القطاع، وقد يصل عمقها إلى 15 طابقًا. وتفيد المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدى الولايات المتحدة وإسرائيل بأن السنوار "محاط بالمخطوفين كدرع بشري".
من ناحيتها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الليلة الماضية، أن الإدارة الأمريكية عرضت على إسرائيل معلومات استخباراتية حساسة يمكن أن تساعد في تحديد مواقع قادة حماس في الأنفاق، كجزء من محاولة لإقناع إسرائيل بعدم التوغل على نطاق واسع في مدينة رفح.
إضافة إلى ذلك، عرض الأمريكيون المساعدة بشكل ملحوظ في إقامة ملاجئ مؤقتة وتجمعات خيام لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين يتزاحمون في رفح، كجزء من خطة مفصلة مقترحة على إسرائيل لمعالجة هذه القضية. وحسب الأمريكيين، فإن إخلاء السكان من منطقة رفح سيستغرق أشهرًا.
ويتطابق هذا التقرير مع ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، من ان الولايات المتحدة تعرض على إسرائيل بدائل عن غزو رفح، بما في ذلك المساعدة في تحديد مواقع قادة حماس، والتعامل مع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية.
"نفي قادة حماس"
ومن جهته قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الليلة (الأحد/ الاثنين)، في لقاء بودكاست مع الصحفي الأمريكي دان سينور، ان اسرائيل "تناقش مسألة نفي قادة حماس" من قطاع غزة. وكان نتنياهو يرد بذلك على الانتقادات التي وجهت له خلال اليومين الخيرين بشأن عدم وجود خطة اسرائيلية لـ"اليوم التالي".
وقال نتنياهو بهذا الشأن: "أولاً، علينا القضاء على حماس (..) نحن نناقش نفي قادة حماس، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام حماس".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48