أخبارنا

استقالة ضابط استخبارات أمريكي احتجاجًا على دعم الحرب ضد غزة (صورة)

كتب يقول: "السياسة التي لم تغب عن ذهني قط خلال الأشهر الستة الماضية هي الدعم غير المشروط تقريبا لحكومة إسرائيل، التي سمحت ومكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء"
تعبيرية

أعلن ضابط مكلف في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية استقالته احتجاجا على سياسات بلاده تجاه الحرب في غزة ودعمها "غير المشروط تقريبا" لإسرائيل.

وأوضح الضابط، وهو برتبة رائد، يُدعى هاريسون مان، والعامل كمحلل لشؤون الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA)، أسباب استقالته في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "لينكد إن" (LinkedIn). وكتب يقول: "السياسة التي لم تغب عن ذهني قط خلال الأشهر الستة الماضية هي الدعم غير المشروط تقريبا لحكومة إسرائيل، التي سمحت ومكّنت من قتل وتجويع عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".

وجاء في المنشور أيضًا: "هذا الدعم غير المشروط يشجع أيضا على التصعيد المتهور الذي يهدد بحرب أوسع نطاقًا".

الضابط هاريسون مان الذي قدم استقالته من وكالة الاستحبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) | مواقع التواصل

وأكد الضابط مان، الذي تم الاتصال به عبر الهاتف، الإثنين، من قبل صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه هو كاتب المنشور، لكنه رفض التعليق أكثر، وأحال الأسئلة إلى مكتب اتصالات الشركات التابع لوكالة الاستخبارات العسكرية.

ومن غير الواضح ما إذا كان ضباط عسكريون آخرون قد استقالوا احتجاجا على السياسة الخارجية الأمريكية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، لكن استقالة ضابط في الخدمة الفعلية احتجاجًا على السياسة الخارجية الأمريكية من المرجح أن تكون غير شائعة، خاصة أن يعلن الضابط أسباب القيام بذلك.

ووفقا لسيرته الذاتية الموجودة على موقع "لينكد إن" (LinkedIn)، فان الضابط مان تخصص في الشرق الأوسط وإفريقيا لنحو نصف حياته المهنية التي استمرت 13 عاما، وعمل سابقا في السفارة الأمريكية في تونس. وأصبح ضابط مشاة بعد حصوله على مهمته في عام 2011، ثم درس في مركز "جون إف كينيدي" للحرب الخاصة التابع للجيش في ولاية كارولينا الشمالية، وتأهل كضابط شؤون مدنية في عام 2016. وبعد حوالي ثلاث سنوات، تشير سيرته الذاتية إلى أنه أصبح ضابط منطقة أجنبية متخصصًا في الشرق الأوسط.

وغالبًا ما يتم نشر المتخصصين الإقليميين في السفارات الأمريكية، وقد يعملون كملحقين دفاعيين، كحلقة وصل رفيعة المستوى بين البنتاغون وجيش الدولة المضيفة، ويتم تدريب الملحقين أيضا على تقييم طلبات الأسلحة والتدريب من القوى الأجنبية وتقديم توصيات إلى مسؤولي وزارة الخارجية حول ما إذا كان إثبات هذه المساعدة ضروريًا ويتماشى مع القوانين الفيدرالية بشأن حماية حقوق الإنسان.

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48