يعتقد رؤساء الأجهزة الأمنية في اسرائيل ان رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، "في نقطة قوية نسبيا، حيث يجلس وينتظر. وهو يرى الوضع في رفح، والخلاف مع الولايات المتحدة، والنقاشات ضد اسرائيل محكمة العدل الدولية - لذلك ليس لديه سبب للتسرّع، وأية أدوات ضغط تُمارس عليه لن تفيد". وهذا رأي رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار. لذلك لا يؤيدان، في هذه المرحلة، تجديد مفاوضات صفقة التبادل.
وأفادت تقارير ان الوزيران في كابنيت الحرب، بيني غانتس وغادي آيزنكوت (المعسكر الرسمي)، يضغطان من أجل تجدد المفاوضات وتوسيع صلاحيات الوفد الاسرائيلي المفاوض. لكنهما يصطدمان بمعارضة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي اعتمد سياسة توسيع الحرب واجتياح رفح على حساب صفقة تبادل الأسرى، في حين ان برنياع وبار بخشيان في هذه المرحلة اجراء مفاوضات "لآن السنوار في وضع قوي ولا يمكن سحب تنازلات منه"، على حد تعبيرهما.
وقالت التقارير ان التوتر داخل كابنيت الحرب يزداد يوميًا على خلفية المواقف المتعارضة، في حين ان أحزاب من اليمين المتطرف تهدد بالانسحاب من الحكومة في حال العودة الى مفاوضات صفقة التبادل.
ومن جهته قال أحد كبار فريق المفاوضات أن توسيع "العملية" في رفح من شأنه يعرّض المختطفين، جسديًا، للخطر. ويأتي هذا التصريح في وقت يريد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "توسيع العملية"، ولكن بحسب تحليل المصدر نفسه فان السنوار يعتقد أن توسيع العملية في رفح سيورّط إسرائيل سياسيًا، وهو ما قد يؤدي حتى إلى وقف العملية في رفح. وقال: "العملية في رفح ليس وسيلة ضغط على السنوار، بل ربما على العكس".
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36