يدير بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المؤيدين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، حملات ضد نجوم ومشاهير على خلفية صمتهم إزاء الحرب الاسرائيلية ضد غزة.

ومن بين المشاهير الذين تم استهدافهم في هذه الحملات بسبب "صمتهم الطويل على ما يجري في فلسطين":

● الممثلة الكوميدية الأمريكية إيمي شومر.

● عائلة كارداشيان الشهيرة.

● الممثلة الأمريكية مايم بياليك.

● المغنية الأمريكية تايلور سويفت.

عائلة كارداشيان الشهيرة

● المغنية الأمريكية بيونسيه.

● المغنية الأمريكية زيندايا.

● المغني الكندي جاستن بيبر.

ويدعو المستخدمون المؤيدون لغزة وفلسطين لحظر حسابات "إنستغرام"، و"تيك توك"، و"إكس"، و"فيسبوك"، للعديد من المشاهير الذين لم يتحدثوا بوضوح ضد إسرائيل في الصراع الدائر بقطاع غزة. ويقول منظمو الحملة إن "صمت النجوم بشأن هذه القضية يعكس اللامبالاة والانفصال عن الواقع، لذا فقد حان الوقت لمعاقبتهم".

الممثلة الكوميدية الأمريكية إيمي شومر

وبلغ "الاحتجاج الرقمي" ذروته الأسبوع الماضي خلال حفل "ميت غالا"، وهو حدث الموضة السنوي في نيويورك. وانتقد الكثيرون على الإنترنت هذا الحدث الفخم، الذي أقيم في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن العملية العسكرية في رفح، جنوبي قطاع غزة، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة.

وكجزء من الاحتجاج، يستهدف منظمو الحملة في المقام الأول الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، ويشجعونهم على إلغاء متابعة نجومهم المفضلين وحظرهم في حال صمتهم على ما يجري في غزة.

ورد بعض المشاهير على هذه الحملة بالتراجع عن مواقفهم، وسرعان ما أطلق البعض، مثل مغني الراب الأمريكي ماكليمور والمغنية الأمريكية ليزو، أغاني مؤيدة للفلسطينيين.