أفادت تقارير ان مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار ستُستأنف الأسبوع المقبل - هذا ما تم الاتفاق عليه في لقاء باريس الثلاثي بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الحكومة القطرية ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وبحسب التقارير فان المفاوضات ستستأنف على أساس مقترج جديد، دون اعطاء تفاصيل حول مضمونه، خاصة وان حماس كانت وافقت على المقترح السابق، وبالتالي من غير المعروف كيف ستتعامل حماس مع الموضوع في حال تغيير أساس المقترح الذي جرى التعاطي معه سابقًا.
ومن جهتها قالت صحيفة "هآرتس"، وفقًا لمصادر، ان المفاوضات ستستند الى المقترح الذي وافقت عليه اسرائيل وليس المقترح الذي وافقت عليه حماس.
وستقود المفاوضات قطر ومصر و"بمشاركة أمريكية فعّالة"، رغم اتهام اسرائيل القاهرة بانها قامت بتغيير نص المقترح الذي وافقت عليه اسرائيل وقدمت لحماس نصًا مختلفًا، مما أدى الى تبادل الاتهامات بين الطرفين - اسرائيل ومصر، حيث قالت اسرائيل، في وقت سابق، انها تعود الى الوساطة القطرية وتفضّلها على الوساطة المصرية. ومع ذلك جرة الاتفاق على ادارة المفاوضات من قبل الوساطة المصرية أيضًا.
وكان كابنيت الحرب اجتمع ليلة الأربعاء/الخميس، قبل مغادرة رئيس الموساد الى باريس، وبحث إمكانيات تجديد مفاضات صفقة التبادل. وفي نهاية الاجتماع قال مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، انه تم اعطاء تعليمات للوفد الاسرائيلي المفاوض بتجديد مفاوضات تبادل الأسرى. ولم تعطَ تفاصيل حول كيفية تجديدها بعد وقفها لعدة أسابيع.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48