وفقا للتوقعات، أبقى بنك إسرائيل على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.5%. وقبل إعلان البنك، كان هناك إجماع كامل بين المتنبئين في نظام بلومبرج على أن سعر الفائدة في إسرائيل سيبقى دون تغيير. 

وبحسب إعلان بنك إسرائيل، فإنه "على خلفية الحرب، تركز سياسة اللجنة النقدية على استقرار الأسواق وتقليل حالة عدم اليقين، إلى جانب استقرار الأسعار ودعم النشاط الاقتصادي. وسيتم تحديد مسار سعر الفائدة (بشمل عام) بما يتلاءم مع تقارب التضخم من الهدف الموضوع واستمرار الاستقرار في الأسواق المالية والنشاط الاقتصادي والسياسة النقدية".

الأسباب الرئيسية لبنك إسرائيل لاتخاذ القرار:

● النشاط الاقتصادي وسوق العمل يستمران في التعافي تدريجيًا. لكن، إلى جانب ذلك، فان عدم اليقين الجيوسياسي المستمر ينعكس بشكل مرتفع على زيادة المخاطر الاقتصادية.

● كانت هناك زيادة معينة في بيئة التضخم. وبلغ معدل التضخم خلال الـ12 شهرًا الماضية 2.8%. وارتفعت توقعات التضخم من مختلف المصادر للعام القريب، وأصبحت قريبة من الحد الأعلى. التوقعات للعام الثاني وما بعده تقع ضمن "منطقة الهدف" في الجزء العلوي.

● منذ القرار السابق بشأن السياسة النقدية، ارتفع سعر الشيكل مقابل الدولار واليورو بنحو 1.1%، ومن حيث السعر الفعلي بنحو 1.2%.

● توسع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 3.35% مقارنة بالربع السابق، وهذا يعكس زيادة في الاستهلاك الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة. وعلى الرغم من هذا التوسع، يظل الناتج المحلي الإجمالي أقل بنسبة 2.8% عن مستواه قبل الحرب.

● وفي سوق الإسكان، تستمر الزيادة في أسعار الشقق ولا تزال القيود والصعوبات التي يواجهها فرع البناء بسبب الحرب كبيرة. وارتفع بند الإسكان في مؤشر الأسعار للمستهلك بنسبة 0.6%، ومعدل الزيادة السنوي 2.7%.

● استمر توسع الاقتصاد العالمي في الربع الأول. ويستمر التضخم في البقاء فوق أهداف البنوك المركزية، كما ارتفع مسار أسعار الفائدة الذي تتوقعه الأسواق.