دعا الرئيس الجديد لحزب العمل، يائير غولان، إلى "عصيان مدني واسع النطاق" من أجل ممارسة ضغوط شديدة على نتنياهو وحكومته. وفي تسجيل مسجل بداية الشهر، سُمع جولان وهو يتحدث الى مؤيديه في اجتماع انتخابي تمهيدًا لإجراء الانتخابات الداخلية "البرايميز" في الحزب، وهو يتحدث عن سلسلة إجراءات ضمن "العصيان المدني"، من بينها: "التوقّف عن الخدمة في الاحتياط حتى تتغير الحكومة".
وتساءل في تسجيل نُشر الليلة الماضية (الأربعاء) على القناة 14: "هل تتذكرون رسالة الاحتياط والسرب 69؟". وأضاف: "إن أقل تهديد بالعصيان المدني أدخل نتنياهو تحت ضغط كبير. فلماذا لا نستفيد منه بشكل أكبر بكثير؟". وعندما سُئل عن المقصود بالعصيان المدني، أجاب: "العصيان المدني هو، على سبيل المثال: "نحن نتوقف عن الخدمة في الاحتياط حتى تتغير الحكومة".
وبحسب القنال أثارت تصريحاته ردود أفعال بين الحضور، فردّ غولان: "أنا لا أقول أن هذه هي الخطوة الأصح الآن" في ظل الحرب. كما أعلن في سياق كلمته اقتراح "عدم دفع الضرائب وعدم التعاون مع المؤسسات الحكومية". وفي المحادثة نفسها، كما أفادت القناة 14، قال غولان إن أجزاء كبيرة من القدس الشرقية وبيتار عيليت وأريئيل وغوش عتصيون يجب أن تظل تحت السيطرة الإسرائيلية. وعندما سئل عن السبب الذي سيدفع بميرتس الانضمام إليه وإلى حزبه، أجاب: لأن ميرتس ليس لديها خيار بسبب الديون الضخمة" التي تعاني منها نتيجة الانتخابات السابقة.
وعقب رئيس حزب العمل يائير غولان ردا على هذا النشر بقوله ان "محاولة آلة بث السموم وأبواق رئيس الحكومة الفاشل أن تلصق بي دعوة لرفض الخدمة العسكرية ليست أقل من تلاعب رخيص - نحن ندعو إلى احتجاج مدني سلمي واسع ومستمر يؤدي إلى تغيير الحكومة وإجراء انتخابات وعودة المختطفين وعودة السكان الذين تم إدلاءهم عن بيوتهم وبلداتهم وإنهاء حرب بقاء نتنياهو في الحكم".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48