قال مصدر مصري مطلع على تحركات القاهرة بشأن ملف قطاع غزة، إن وفدًا إسرائيليًا، يغلب عليه الطابع الفني، وصل إلى العاصمة المصرية لعقد مشاورات مع المسؤولين المصريين بشأن إعادة تشغيل معبر رفح الحدودي، والوضع الأمني على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وبحسب المصدر، الذي تحدث الى "العربي الجديد"، فإن القاهرة لا تزال متمسكة بموقف رافض لتشغيل المعبر طالما استمرت السيطرة الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني، لافتًا إلى أن هناك طروحات أمريكية بالعودة إلى الاتفاق الخاص بإدارة المعبر بشكل ثلاثي بين السلطة الفلسطينية، وإشراف بعثة من الاتحاد الأوروبي على الجانب الفلسطيني، وإدارة مصرية خالصة من الجانب المصري.
وأشار المصدر إلى أن ما يعني القاهرة هو وجود إدارة فلسطينية في الجانب الفلسطيني لكون المعبر بالأساس معبرا فلسطينيا مصريا، موضحًا في الوقت ذاته، أن الإدارة الأميركية تجري محادثات في الوقت الراهن لإقناع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي بإرسال تابعين لهم يتولون إدارة المعبر عقب انسحاب إسرائيل منه وذلك لسرعة تمرير المساعدات.
وأوضح المصدر، أن الجانب الأمريكي مقتنع بأنه من الناحية الفنية لا يمكن الاستغناء عن الطريق البري عبر معبر رفح لإدخال المساعدات بالميناء العائم على ساحل غزة والذي تعطّل أكثر من مرة مؤخرًا. وأشار الى وجود تنسيق وتشاور متواصلين خلال الفترة الأخيرة بين المسؤولين في مصر وحركة حماس بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والوضع الأمني في المنطقة الحدودية، لافتًا إلى أن هذا التنسيق في جزء منه يهدف إلى عدم وقوع احتكاكات مع العناصر المصرية على الشريط الحدودي خلال عمليات المقاتلين الفلسطينيين لصد الهجوم الإسرائيلي في رفح.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48