في ردّه على استجواب تقدم به النائب أسامة سعدي، العربية للتغيير-القائمة المشتركة، حول حرق مقر الحزب الشيوعي والجبهة في مدينة عرّابة مطلع الأسبوع، حيث أقدم مجهولون على إضرام النيران في المقر وأحرقوا محتوياته الثمينة بالكامل وبالإضافة الى المكتبة التي تضم مئات الكتب والمراجع الفكرية والوطنية الهامة والقيّمة، أكّد وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، أمس- الأربعاء- أنه ملتزم بمتابعة قضية حرق المقرّ شخصيًا، وأضاف الوزير أن الشرطة سترصد كل ما أوتيت من خبرة وأدوات للوصول الى الجناة وتقديمهم للمحاكمة، سيّما وأن الحديث هنا عن حرق سافر لمقرّ حزبي "فسنولي هذا الموضوع اهتمامًا بالغًا على الرغم من صعوبة جمع الأدلة في مثل هذه القضايا".
السعدي: الالتزام بالمتابعة الشخصية جيّد ومرحّب به إِلَّا أنه غير كافٍ
هذا وقد نوّه السعدي أنه "كان من المفترض أن يأتي الوزير بأدلة جديدة لأهمية هذه القضية وبعدها المعنوي لدى الجماهير العربية عامّة والعرّابيين خاصّة والنشطاء الحزبيين والمنخرطين في العمل السياسي، وحذّر من العواقب الوخيمة في حال فشلت الشرطة في الوصول الى الجناة الذين أرادوا بهذا الاعتداء الأرعن على مقر حزبي واجتماعي عريق تعكير صفو العلاقات الاجتماعية فيما بين العرّابيين الذين يكنّون كل الاحترام والتقدير لهذا المقرّ الذي كان ملاذًا للكادحين ومركزًا لتوعية أبنائهم، وكان العامل المساند لاحداث طفرة علمية وأدبية في عرابة والداعم لتخريج أطباء، علماء، شعراء وأدباء، مهندسين ومحامين جيلًا بعد جيل وأنا من ضمن هؤلاء".
كما وأكّد السعدي على أن "متابعة الوزير الشخصية سوف يوازيها متابعة شخصية حثيثة منه حتى إنهاء هذا الملف وتقديم الجناة للمحاكمة وكشف ملابسات عملية الحرق وخلفيتها".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48