تقلبات في الخارطة السياسية: بحسب استطلاع "معريف" اليوم (الجمعة)، فإن المعسكر الرسمي برئاسة غانتس يواصل تعزيز قوته، حيث ارتفع بفارق مقعدين عن الاستطلاع السابق من الأسبوع الماضي ليصل إلى 27 مقعدًا. وفي المقابل تراجع الليكود بفارق مقعدين أيضًا إلى 20. وفي الاستطلاع الحالي لم تستطع ميرتس، هذه المرة أيضًا، ان تتجاوز نسبة الحسم، ويعود ذلك إلى ارتفاع حزب العمل (6 مقاعد)، بعد انتخاب يائير غولان رئيسًا للحزب.

وبهذا هبط المعسكر المؤيد لنتنياهو الى 51 مقعدا، فيما حصلت الأحزاب التي شكلت حكومة التغيير، على 68 مقعدا، والجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد.

وفيما يتعلق بالملاءمة لرئاسة الحكومة، زادت الفجوة بين الوزير بيني غانتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث حصل غانتس على دعم بنسبة 42% مقابل 34% لنتنياهو.

وقبل أسبوعين قال 43% ان الطريق لإعادة المحتجزين في قطاع غزة هو في مواصلة "العمليات القتالية"، لكن في الاستطلاع الحالي، الذي أجري في نهاية الأسبوع الذي تم فيه الإعلان عن مقتل أربعة رهائن، يبدو أن هناك تغييرا في موقف الجمهور، حيث يقول حوالي نصف المستطلعين (47%) أنه يجب على إسرائيل إبرام صفقة التبادل كما تم تقديمها بخطاب بايدن، مقابل 37% ما زالوا يؤيدون "العمليات القتالية".

وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية - أغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي (حوالي 62%) تؤيد قيام إسرائيل بشن "حرب واسعة على حزب الله"، و18% فقط يعارضون ذلك و20% أجابوا لا نعرف. وهذا التأييد ليس فقط في صفوف اليمين (حيث توجد أغلبية مطلقة - 84%)، ولكن أيضًا بين ناخبي أحزاب المعارضة ( 56% تؤيد ذلك).

وجاءت نتائج الاستطلاع، لو جرت الانتخابات اليوم، على النحو التالي: 

● المعسكر الرسمي - 30 مقعدًا (25 في الاستطلاع السابق)

● الليكود - 20 (22)

● يش عتيد - 15 (14)

● يسرائيل بيتينو - 11 (11)

● عوتسماه يهوديت (بن غفير) - 10(10)

● شاس - 10 (9)

● يهدوت هتوراة - 7 (7)

● حزب العمل - 6 (5)

● الجبهة والعربية للتغيير - 5 (5)

● الموحدة - 5 (4)

● الصهيونية الدينية (سموتريتش) - 4 (4)

تحت نسبة الحسم:

● ساعر - 2.8% (2.1%)

ميرتس - 2.8% (4 مقاعد)

● التجمع - 1.6% (1.8%)

المعسكرات

● الائتلاف - 51 (53)

● احزاب حكومة التغيير السابقة - 64 (62)

● الجبهة والعربة للتغيير - 5 (5)