قالت منظمة العمل الدولية، إن معدل البطالة في قطاع غزة وصل إلى نحو 80% منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول، مما يرفع متوسط البطالة في أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى أكثر من 50%.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في تقييمها الرابع لتأثير الحرب على التوظيف، أن معدل البطالة وصل إلى 79.1% في قطاع غزة، وإلى حوالي 32% في الضفة الغربية، ليصل المعدل الإجمالي إلى 50.8%.
وقالت ربا جرادات المديرة الإقليمية للدول العربية بالمنظمة "هذا يستثني الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في العثور على وظيفة"، وأضافت: "الوضع أسوأ بكثير".
انكماش الاقتصاد
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بحوالي 33% في الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب. ويقدر الانكماش بنحو 83.5% في قطاع غزة، وبنسبة 22.7% في الضفة الغربية، وفقا لبيانات نشرتها منظمة العمل الدولية.
وفي وقت سابق، قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان له، إنه في ظل الحرب المستمرة على غزة، وما نتج عنه من توقف للاقتصاد في القطاع المحاصر ولأجل غير معلوم، يصبح الحديث عن سمات العمالة غير واقعي.
فقدان 200 ألف وظيفة
وقالت رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض ان معدلات البطالة في غزة قفزت مع بداية الحرب إلى مستويات غير مسبوقة، وتشير التقديرات إلى فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحرب.
وقالت أيضا إن غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على غزة، فالأولوية القصوى للفرد في القطاع أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن.
قطاع غزة يعمل 14% فقط من طاقته الإنتاجية
ومن جهتها أكدت الخبيرة في منظمة العمل الدولية آية جعفرأن قطاع غزة خلال الحرب يعمل بنحو 14% من طاقته الإنتاجية مع استمرار العمل في بعض القطاعات الحيوية خلال الحرب، بما في ذلك القطاع الصحي وبعض المخابز والمحال التي تبيع مواد أساسية.
وأشارت الخبيرة إلى أن نحو 25% من شهداء قطاع غزة هم من الرجال في سن العمل، وهذا يعني خسارة مهارات في جميع القطاعات التي ستتأثر في المستقبل بشكل كبير.
2024/10/10 18:21
2024/09/26 07:36
2024/09/16 08:27
2024/09/12 14:08
2024/09/02 10:54