أعلن رئيس المعسكر الرسمي، الوزير في كابنيت الحرب، بيني غانتس، استقالته واستقالة حزبه من "حكومة الطوارىء". وهاجم، في مؤتمر صحفي متلفز، بشكل مباشر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهمه بـ"التردد" طوال الوقت وعدم اتخاذ القرارات الاستراتيجية والمصيرية للدولة وتغليب مصلحته الشخصية على المصلحة العامة، داعيُا الى إجراء انتخابات مباشرة والاتفاق على موعد محدد لإجراء الانتخابات.
وتحدث غانتس عن "انتصار حقيقي": القضاء على حماس، وإعادة المختطفين، وإعادة سكان الشمال الى أماكن سكناهم، وتغيير الأولويات في اسرائيل. وقال ان نتنياهو يمنع الانتصار الحقيقي. ودعا غانتس الى اقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 اكتوبر، مشيرًا الى ان المعركة ضد حماس ستأخذ سنوات طويلة.
وقال غانتس ان يوافق على كل اتفاق لصفقة تبادل تصادق عليه وتقوده الأجهزة الأمنية. وفي المقابل، توجه غانتس الى وزير الأمن، يوآف غالانت، ودعاه ضمنيًا الى الانسحاب من الحكومة: "لا يجب قول الكلام الصحيح... انما القيام بما هو مطلوب.. العمل الصحيح".
وقال غانتس انه "يخاف على مستقبل دولة اسرائيل" في ظل هذه الحكومة. وعدما سُئل من الصحفيين اذا ما كان يقصد وجود بن غفير وسموتريتش في الحكومة، اجاب: كل واحد يستطيع ان يفسر ما يشاء.
هذا، واختار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة للمجلس الوزاري الموسع تزامنًا مع تصريح غانتس المتلفز، كأنه يريد القول ان "كل شيىء يسير كالمعتاد" على الرغم من هذه الإستقالة التي تشكل هزة في الخارطة السياسية وفاعلية الحكومة في المستقبل، خاصة وانها باتت تعتمد على أفلبية ضئيلة محدودة يسيطر فيها بن غفير وسموتريتش.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36