فاجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، الكثيرون حين قال أن الحكومة الفلسطينية جاهزة لاستلام مهامها في القطاع كما هو في الضفة بما في ذلك المعابر. ولم يتحدث عباس عن المعابر، وهو ماي يجري تداوله منذ وقت، انما عن "المهام في القطاع كما في الضفة"، وهو امر مختلف كثيرًا.
وقال عباس، خلال كلمته في "مؤتمر الاستجابة الطارئة في غزة الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، ان الحكومة الفلسطينية عرضت برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة.
والملفت ان وزير الخارجية الأمريكي، في المؤتمر، أعلن إن الولايات المتحدة ستقدم 404 ملايين دولار مساعدات جديدة لـ"الفلسطينيين". وربط مراقبون اعلان بلينكن هذا بتصريح الرئيس الفلسطني بشأن "برامج الإغاثة" والاستعداد لاستلام المهام في معابر قطاع غزة، الى جانب اجراء الإصلاح داخل السلطة الفلسطينية، في إشارة الى "بحث أفكار لليوم التالي" ليس بعيدًا عن السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية الجديدة!
وتأتي هذه التصريحات في ظل معارضة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لأي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة. وحتى انه لم يعرض أي خطة لـ"ليوم التالي".
وكان الرئيس الفلسطيني دعا، في كلمته أيضًا، للوقف الفوري للحرب وانسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة. كذلك دعا مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية وتسليمها للحكومة الجديدة، مؤكدا على ضرورة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية من القطاع لفتح المجال لدولة فلسطين والقيام بمهامها.
وأشار عباس إلي أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية يتطلب حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36