شركة الكهرباء ستجري تدريبا واسعا يحاكي سيناريو حرب مع حزب الله
"التدريب الحربي" سيبدأ يوم الأحد ولمدة 5 أيام وسيحاكي سيناريو حرب مقابل حزب الله واستهداف محطات توليد كهرباء وانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة ● للمرة الأولى سيجري التدريب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلاله شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة
تعبيرية
تجري شركة الكهرباء "تدريبا حربيا" يبدأ بعد غد الأحد، ويستمر حتى يوم الخميس المقبل، في ظل احتمال اتساع الحرب إلى شمال إسرائيل، ويشمل إقامة نظام إمداد كهرباء بشكل كامل خلال ساعات لمواجهات انقطاع التيار الكهربائي بشكل واسع.
وقالت الشركة أنها "للمرة الأولى ستتدرب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلاله شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة".
وحسب بيان صادر عن الشركة، اليوم الجمعة، فإن "التدريب سيحاكي سيناريو حرب واسعة مقابل حزب الله واستهداف محطات توليد كهرباء ثانوية وانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة. وسينفذ موظفو الشركة ضغطا متزايدا على استهلاك الكهرباء ونقل إمداد الكهرباء إلى محطات توليد بديلة لحالات الطوارئ، بهدف إمداد الكهرباء بشكل منتظم".
وستتنقل خلال التدريب شاحنات كبيرة محملة بمحولات ذات حجم هائل تم اقتناؤها لمواجهة سيناريو حرب متطرف، وسيتم إفراغها وتركيبها وربطها بالكهرباء في أربع مواقع سرية في شمال إسرائيل.
وستقدم شركة الكهرباء إحاطة صحافية في أحد المواقع التي ستقام فيها محطة توليد ثانوية قرب متجر "إيكيا" في خليج حيفا، بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، وسيتحدث خلالها وزير الطاقة، إيلي كوهين، ورئيس شركة الكهرباء، دورون أربيلي.
وكان مدير عام الشركة الحكومية لإدارة قطاع الكهرباء في إسرائيل، شاؤول غولدشتاين، قد أثار هلعا لدى الجمهور وغضب مسؤولين إسرائيليين، بعد تحذيره من أنه في حال اتساع القتال بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، فإن إسرائيل "في وضع ليس جيدا ولسنا مستعدين لحرب حقيقية".
وردا على سؤال، خلال مؤتمر نظمه معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، حول ما إذا كان بإمكانه التأكيد على استمرار إمداد التيار الكهربائي خلال حرب مستقبلية، أجاب غولدشتاين أن "الإجابة هي لا. لكن سنعتمد على سرعة البديهة الإسرائيلية. فإسرائيل هي جزيرة طاقة وسيتعين علينا أن نزود أنفسنا، وهذه هو تفوقنا أيضا، فنحن مدربون على العمل في جزيرة".
وأضاف غولدشتاين أنه "عندما توليت منصبي بدأت في التحقيق حول التهديد الحقيقي على قطاع الكهرباء، وتساءلت عما سيحدث في حال أصاب صاروخ قطاع الكهرباء وتوقف التيار الكهربائي لمدة ساعة، ثلاث ساعات، 24 ساعة، 48 ساعة، 72 ساعة.. وهكذا. ماذا سيحدث في إسرائيل في وضع كهذا؟ والخط الأدنى هو أنه بعد 72 ساعة ليس بالإمكان السكن في إسرائيل".