عملية الطعن في حولون: مقتل شخصان وإصابات، بينها خطيرة
العملية نُفذت في 3 مواقع من قبل فلسطيني من سلفيت ● بن غفير يناشد الإسرائيليين بـ"حمل السلاح" ● القائم بأعمال مفوض عام الشرطة: "عملية صعبة ونحن في وضع أمني خطير فيه الكثير من الإنذارات"
من أحد مواقع الطعن | تصوير: الطواقم الطبية
ُتل شخصان وأصيب 3 بجروح متفاوتة، اليوم الأحد، وذلك في عملية طعن نفذت في مدينة حولون. وتم اطلاق النار على المنفذ من قبل أحد عناصر الشرطة، مما أدى الى مقتله.
ونُشر لاحقًا أن منفذ عملية الطعن هو الشاب عمار رزق كامل عودة (35 عاما)، من سلفيت شمالي الضفة الغربية. ووفقا للتقارير الأولية، فإن عودة دخل إلى إسرائيل دون تصريح.
فيديو من مكان عماية الطعن
وقالت الطواقم الطبية أن العملية أسفرت عن مقتل إمرأة (70 عاما) وإصابة حرجة لآخر (80 عاما)، حيث أعلن عن مصرعه لاحقا متأثرا بإصابته، بالإضافة إلى مصابين اثنين بحالة خطيرة، احدهما هو زوج المرأة التي قُتلت، وآخر بجروح متوسطة.
منفذ عملية الطعن، عمار رزق كامل عودة، من سلفيت | تصوير: فيسبوك
وبحسب التقارير، فإن العملية نفذت في 3 مواقع مختلفة في "جادة موشيه ديان" في حولون: عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن عن مقتل امرأة، وإصابة زوجها بجروح خطيرة، بعد تعرضهما للطعن، كذلك عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، وعند مدخل موقف الحافلات في "شارع دان شومرون". وخلال تنقل منفذ العملية من موقع لآخر لم يواجه سوى شرطي، وصل متأخرا وقام بإطلاق النار عليه.
لحظة اطلاق النار على منفذ العملية من قبل شرطي | مواقع التواصل
ووصل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى موقع العملية وقال في تصريحات لوسائل الإعلام إن "حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضا، لهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح الإسرائيليين بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح".
وفيما ناشد بن غفير الإسرائيليين بـ"حمل السلاح"، قال القائم بأعمال مفوض عام الشرطة، أفشالوم بيلد: "عملية حولون صعبة ونحن في وضع أمني خطير فيه الكثير من الإنذارات".