تحسبًا من الهجوم الصاروخي: اتساع تشويشات GPS لتشمل تل أبيب والناصرة!
تحسبًا من هجوم إيران وحزب الله، جرى توسيع تشويشات GPS الى منطقة المركز والجليل الأسفل ● المتحدث بأسم الجيش: لم يجر أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية ●
تعبيرية | freepik
قررت الأجهزة الأمنية توسيع تشويشات GPS التي كانت سائدة في المنطقة الشمالية خلال الحرب في الأشهر العشرة الأخيرة، وباتت تشمل الآن منطقتي مركز البلاد (تل أبيب وضواحيها) والجليل الأسفل، وبضمنها مدينة الناصرة وضواحيها. وفي المقابل أعلنت الأجهزة الأمنية حالة تأهب قصوى تحسبًا من هجوم إيراني مرتقب أو هجوم من حزب الله. ومع ذلك قال المتحدث باسم الجيش، مساء اليوم الأحد، انه لم يجر أي تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية، وفي حال تقرر ذلك سيتم إبلاغ الجمهور.
وتهدف تشويشات GPS إلى محاولة المس بقدرات الدقة للصواريخ والطائرات المسيرة التي تستند في تحليقها على الأقمار الاصطناعية، إلا أن هذه التشويشات تمنع استخدام تطبيقات مدنية عديدة. وجرى توسيع هذه التشويشات في نيسان/أبريل الماضي، إثر توقع الهجوم الإيراني السابق على إسرائيل.
وشكا سائقو سيارات أجرة، اليوم الأحد، من أنهم لم يعثروا على أماكن أرادوا الوصول إليها، إلى جانب شكاوى كهذه من شركات إرساليات، كما تعالت مشاكل في تطبيق "موفيت" للمواصلات العامة.
ويتوقع أن تستمر التشويشات الحالية وربما تتسع إلى حين انتهاء الهجوم المتوقع من جانب إيران وحزب الله، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والقيادي العسكري في حزب الله، فؤاد شكر.