كيف ستردّ إسرائيل على الهجوم المرتقب لإيران وحزب الله؟ | هذه التفاصيل
مسؤول أمني: الهجوم الاستباقي على حزب الله غير مطروح، لكن في حال رصد استعدادت لإطلاق صواريخ، او إخراج منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى من المخازن، فإن "الجيش سيستهدفها ويحبط الهجوم" ● خلاف في الأجهزة الأمنية: بأية طريقة الردّ
تصوير: الإعلام الحربي | حزب الله
قال مسؤول أمني إن هجوما استباقيا إسرائيليا ضد حزب الله ليس مطروحا حاليا، لأن إسرائيل لا تريد فتح جبهة كبيرة أخرى، ولأن عامل المفاجأة لم يعد موجودا.
ونقلت تقارير عن المسؤول الأمني قوله أن حزب الله في حالة "استنفار فوري لخوض حرب"، لكنه أشار إلى أنه في حال رصد الجيش استعدادات لإطلاق صواريخ بشكل فوري، مثل إخراج منصات إطلاق صواريخ طويلة المدى من المخازن، فإن "الجيش سيستهدفها ويحبط الهجوم".
وقالت أنه في حال رصدت إسرائيل مسبقا "نوايا حزب الله لإطلاق صواريخ، فإن الجيش الإسرائيلي يعتزم العمل من أجل إحباط الهجوم واستهداف منصات قبل إطلاق صواريخ". وأضافت ان "إسرائيل تستعد لإمكانية ألا تكون لديها معلومات استخباراتية مسبقة حول ذلك".
وبخصوص الهجوم المسبق، أشات التقارير الى ان إسرائيل تمتنع عن فعل ذلك "لأن الشرعية الدولية لإسرائيل في الحضيض، وعنصر المفاجأة غير موجود والجانب الآخر مستعد جيدا، والجيش الإسرائيلي منشغل في قطاع غزة".
وفيما يتعلق بحجم الرد الإسرائيلي أفادت التقارير بأن "الرد الإسرائيلي على هجمات مرتقبة من جانب إيران وحزب الله سيكون متعلقا بشدة الهجمات وحجم الضرر والإصابات في إسرائيل".
وأشارت مصادر الى وجود نقاش داحل الأجهزة الأمنية، حيث يعتقد البعض أنه "لن تكون هناك فرصة أفضل لتغيير الوضع الإستراتيجي في الشمال مثلما هي الآن. فالبلدات هناك خالية من السكان، ومنظومة الدفاعات الجوية في حالة انتشار كامل، والجبهة الداخلية مستعدة إدراكيا أكثر من أي وقت، وقيادة المنطقة الشمالية للجيش صادقت على خطط عسكرية، وهذا هو الوقت للدخول إلى عدة أيام قتالية مع حزب الله، بحيث تكوي الوعي حول الثمن الذي سيدفعه حزب الله في جولة قادمة، وتسمح بعودة السكان إلى بيوتهم بشروط مريحة أكثر من الناحية العملياتية"، بحسب ما ورد في وستئل الإعلام.
هذا، وكانت صحيفة "هآرتس" اعتبرت أن حزب الله هو الذي سيقود ردّ "محور إيران وحلفائها" على اغتيال القيادي العسكري الكبير في الحزب، فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.