أعلنت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أنّ #مجلس_الجبهة سينعقد يوم 21.10.2017، حيث سينتخب المجلس هيئات الجبهة الجديدة بعد #المؤتمر_التاسع. كما سيُناقش المجلس دستور الجبهة والتعديلات المقترحة عليه.

ودانت الجبهة تصعيد #التحريض_العنصري على الجماهير العربية، بقيادة بنيامين نتنياهو ووزرائه، في إطار سياسة نزع الشرعية عن المواطنين العرب والهجمة على الحريات الديمقراطية. وفي هذا السياق تدين الجبهة اعتقال الشيخ رائد صلاح بحجج "أمنية" واهية والتحريض على المطران عطالله حنا بسبب زيارته إلى سوريا. إنّ هذا التحريض مرتبط أيضًا بسياق تهرّب رئيس الحكومة من ملفات الفساد، والتحريض على الإعلام وعلى جهاز القضاء وعلى الفنانين والأستاذة الجامعيين، ومواصلة سنّ القوانين العنصرية والمعادية للديمقراطية وإخراس أي صوت معارض للحكومة وسياساتها. إنّ هذه الخطوات الخطيرة تعمّق الزحف الفاشي في المجتمع الإسرائيلي، وتستوجب أوسع تعاون بين كل القوى الديمقراطية العربية واليهودية في البلاد.

وحذّرت الجبهة من التصريحات الحربجية وممارسات العربدة الإسرائيلية ضد قطاع #غزة وضد #لبنان. إنّ هذه الحكومة المتطرفة قد تورّط البلاد والمنطقة في حرب دموية مدمّرة، ستدفع ثمنها شعوب المنطقة، بما في ذلك المواطنون العرب واليهود في شمال وجنوب البلاد. كما تدين الجبهة تواطؤ أنظمة عربية مع السياسات العدوانية الإسرائيلية.

وحمّلت الجبهة الحكومة مسؤولية تواصل استمرار المجازر في ورشات العمل، وسقوط المزيد من عمّال البناء في #حوادث_العمل. إنّ سياسة الإهمال الحكومية - بعدم فرض رقابة لائقة على ورشات البناء وبالتساهل مع المقاولين - هي السبب الأساسي في ارتفاع نسب حوادث العمل في إسرائيل وحوادث العمل القاتلة بشكل خاصّ. إنّ هذه السياسة تعبّر عن انحياز الحكومة لأصحاب رؤوس الأموال، واستهتارها بحياة العاملين، سيما وأنّ معظم عاملي البناء من العمّال العرب أو الأجانب أو من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحيّت الجبهة #رافضي_ورافضات_الخدمة_العسكرية في جيش الاحتلال، الذين قضوا ويقضون محكوميات بالسجن لرفضهم المبدئي السياسي والإنساني المشاركة في منظومة قمع الشعب العربي الفلسطيني، ولتضامنهم مع حقه المشروع ونضاله العادل للتحرّر من الاحتلال وممارسة حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة إلى جانب دولة إسرائيل. ودعت الجبهة إلى تصعيد النضال العربي اليهودي المشترك من أجل السلام العادل.

وحذرت الجبهة من مظاهر #الإكراه_الديني وإشاعة #الفتن_الطائفية وبث #الأفكار_الظلامية في المجتمع العربي، لا سيما حين تقف وراء هذه المظاهر شخصيات قيادية تتبنى الفكر والخطاب التكفيري المقيت. إنّ هذه المساعي المشبوهة إنما تتساوق مع السياسات الحكومية الرامية إلى ضرب وحدة الجماهير العربية ومناعتها الاجتماعية وجاهزيتها الكفاحية.

#رسالة_الحزب_الشيوعي_والجبهة_إلى_لجنة_الوفاق

وبعث الحزب الشيوعي والجبهة برسالة رسمية إلى لجنة الوفاق الوطني جاء فيه أنه: في أعقاب اجتماعات للهيئات القيادية المخوّلة في الحزب والجبهة وعطفًا على البيان الصادر عن لجنة الوفاق يوم الجمعة 11.8.2017 بودنا أن نؤكد ما يلي:

• إنّ الحزب الشيوعي والجبهة يكنان التقدير والاحترام للجنة الوفاق الوطني التي عملت وتعمل بتفانٍ من أجل ترسيخ دعائم العمل المشترك في المجتمع العربي؛

• إنّ الحزب الشيوعي والجبهة حرصا ويحرصان بفعل القناعة السياسية والاجتماعية والوطنية وبحكم كونهما أصحاب الدور الحاسم في تشكيلها، على ترسيخ القائمة المشتركة والارتقاء بعملها وتعزيز مكانتها وفق مساحات التوافق السياسي بين مركباتها ووفق اتفاقية تأسيسها في 22.1.2015؛

• إنّ الحزب الشيوعي والجبهة يعتزان بالخطوة التي قام الدكتور عبد الله أبو معروف بتقديم استقالته من الكنيست بناءً على قرارات الحزب والجبهة وذلك على الرغم من دخول المرشح الذي كان من المفروض ان يستبدل الدكتور عبد الله (الأخ النائب جمعة الزبارقة) الى الكنيست قبل الاستقالة؛

• مع استقالة الدكتور عبد الله أبو معروف تكون الجبهة قد نفذت الملقى عليها وأوفت بالتزاماتها بموجب اتفاق التناوب وبموجب ما تمّ تلخيصه مع لجنة الوفاق الوطني في لقائيْ وفد الجبهة معها في تاريخ 30.6.2017 وفي 23.7.2017؛

• ببالغ الود، بودنا أن نعيد إلى أذهانكم ما جاء في تلخيص اجتماع وفد الجبهة بحضراتكم في الموعدين آنفيْ الذكر: بعد عرض موقف الجبهة، والتأكيد على أهمية الحفاظ على المشتركة، عبرت لجنة الوفاق بإجماع الحضور من أعضائها عن رأيها بأن استقالة عضو الكنيست د. عبد الله ابو معروف تشكل تنفيذًا كاملاً لاستحقاقات اتفاق التناوب من طرف الجبهة، وأن أي مطلب آخر لأي طرف متروك للحوار (التفاوض) ما بين مركبات المشتركة، وفِي حالة عدم توصّلهم لاتفاق وطلبهم العودة الى لجنة الوفاق، فإن اللجنة على استعداد لتقديم خدماتها؛

• حرصًا من الجبهة على القائمة المشتركة وما نعتبره إنجازا سياسيا هاما ومفصليا للجماهير العربية وللقوى الديموقراطية اليهودية، فان الجبهة على استعداد، بعد استكمال تنفيذ الاتفاق، لفتح حوار بناء مع الشركاء بروح الحفاظ على هذا التحالف وتطويره وللتوصل لتفاهمات توافقية بين مركبات القائمة من أجل تجاوز أي إشكال نشأ أو قد ينشأ.