مجزرة المواصي: استهداف 3 من قياديي حماس
القياديون الثلااثة هم: سامر إسماعيل خضر أبو دقة، الذي وُصف بأنه قائد المنظومة الجوية في كتائب القسام؛ أسامة طبش، قائد وحدة المراقبة والأهداف في "الاستخبارات العسكرية" في حماس؛ أيمن المبحوح، قيادي في كتائب القسام
آثار القصف الإسرائيلي في المواصي صباح اليوم (شاشة) | تصوير: حسن اصليح
اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن المجزرة التي ارتكبها في المنطقة الإنسانية في مواصي خانيونس، الليلة الماضية، وراح ضحيتها 40 شهيدا و60 جريحا، استهدفت ثلاثة قياديين في حماس.
والقياديون الثلاثة، حسب بيان الجيش، هم سامر إسماعيل خضر أبو دقة، الذي وُصف بأنه قائد المنظومة الجوية في كتائب القسام؛ أسامة طبش، قائد وحدة المراقبة والأهداف في "الاستخبارات العسكرية" في حماس؛ أيمن المبحوح، قيادي في كتائب القسام.
آثار القصف الإسرائيلي هذا الصباح على مواصي خانيونس | تصوير: حسن اصليح
وادعى الجيش أن غاراته على المنطقة الإنسانية كانت "مركزة وبتوجيه الاستخبارات"، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة بتوجيه الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ضد القياديين الذين عملوا من "غرفة قيادة وسيطرة في المنطقة الإنسانية في خانيونس".
تصوير: حسن اصليح
وقال أن القياديين الثلاثة في كتائب القسام كانوا ضالعين بشكل مباشر في هجوم "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأنهم كانوا يخططون لهجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي التي تجتاح قطاع غزة وضد "دولة إسرائيل" خلال الفترة الأخيرة.
من منطقة القصف
واعترف الجيش في بيانه أنه كان على علم بوجود نازحين في المنطقة الإنسانية المستهدفة. وقال: "تم جمع معلومات استخباراتية بصورة متواصلة قبل الهجوم، وكذلك مراقبة جوية متواصلة في الساعات التي سبقت الهجوم، والتأكد من تواجدهم (القياديون الثلاثة) في هذه المنطقة إلى جانب مخربين آخرين".
وقال أنه "بموجب تدقيق أولي فإن الأعداد التي ينشرها المكتب الإعلامي الغزيّ التابع لحماس لا تتلاءم مع المعلومات الموجودة في الجيش الإسرائيلي، والذخيرة الدقيقة التي استخدمت (في الغارة) ودقة الاستهداف".