توقّع أحدث استطلاع للرأي حصول "القائمة المشتركة" (الجبهة، الإسلامية، التجمع، التغيير) على 13 مقعدًا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مقابل 12 مقعدًا في أواخر كانون الثاني 2015، ومقابل 11 مقعدًا في أواخر كانون الأول 2014.

وبحسب الاستطلاع، الذي نشرته "القناة العاشرة" مساء الأحد 8 شباط 2015، وأشرف عليه البروفيسور كميل فوكس والدكتور أريئيل أيالون، يحصل "الليكود" و"المعسكر الصهيوني" على 23 مقعدًا لكل منهما، و"البيت اليهودي" على 14 مقعدًا، و"القائمة المشتركة" على 13 مقعدًا. ويليهم كلُ من "يش عتيد" و"كولانو" بواقع 10 مقاعد لكل منهما، ثم 6 مقاعد لكل من "شاس" و"يهدوت هتوراه"، و5 مقاعد لكل من "يسرائيل بيتنو" و"ميرتس" و"هعام إيتانو".

وأصدرت القائمة المشتركة بيانًا عبّرت فيه عن ارتياحها من هذا الارتفاع المضطرد، والذي يعكس الالتفاف الجماهيري الواسع حول القائمة في الشارع العربي، واستقطابها لأصوات القوى الديمقراطية في الشارع اليهودي أيضًا.

وجاء في البيان: هدفنا هو أن نكون قوة كبيرة ومؤثرة على الساحة السياسية، ومعاقبة مجرم الحرب نتنياهو وإسقاط العنصري ليبرمان وتحجيم الفاشي بنط. ونحن قادرون على الوصول إلى المرتبة الثالثة وإلى 15 مقعدًا، وإيصال ابن يركا د. عبدالله أبو معروف وابني النقب جمعة الزبارقة وسعيد الخرومي إلى الكنيست العشرين.

وأكدت القائمة المشتركة: تفاؤلنا حذر ولا نركن إلى الاستطلاعات، وندعو الكوادر الحزبية والجماهير الواسعة إلى المزيد من الدعم وشحذ الهمم والعمل المشترك، وطرق كل الأبواب من أجل رفع نسبة التصويت وزيادة التمثيل العربي والديمقراطي في الكنيست، لخدمة جماهيرنا وشعبنا ومطالبنا العادلة.