الاعتداء اليوم في قلب الجامعة العبرية على الطلاب باسل ومحمد وسلام، هو ليس اعتداء من قبل منظمة "إم ترتسو" العنصرية فقط، بل هو اعتداء من قبل إدارة الجامعة، التي تُشعر" إم ترتسو"، بأجواء مريحة فيها لممارسة اعتداءاتها دون رادع ودون خوف العقاب.
لم تكن إم ترتسو، لتعدي على الطلاب العرب، لولا أنها سبق وحرضت عليهم ولاحقتهم دون أي رادع، لم تكن لتعدي بالضرب على طلاب، من المفروض أنهم يتمتعون بحماية الجامعة واهتمامها.
نحن نطالب إدارة الجامعة بإنزال أشد العقاب على المعتدين، قبل أن نطالب " أم ترتسو" بأي شيء، بالذات وأن الاعتداء تم ضمن وجود وعمل أفراد الأمن في الجامعة، والتي وبحسب شهادات وصلتنا، لم يعتقلوا المُعتدين اعضاء "ام ترتسو"، بل على العكس، قاموا بمصادرة العلم الفلسطيني والكتيبات من الطلاب، بالرغم من كونها فعالية مرخص بها من قبل الجامعة.
لقد تعاونت ادارة الجامعة، في سنوات سابقة، مع الشرطة في إعتقال الطلاب العرب من قلب الجامعة، وهو ما يُعد مخالفا للقانون ولقوانين الحرم الجامعي، واليوم، الأمن الجامعي والمسؤول عن أمن الطلاب، كان جزءاً من الاعتداء على النشاط الطلابي.
إذاً " إم ترتسو"، هي جزء من الاعتداء فقط.
على هذا لن نسكت، مطلبنا الواضح - عبر توجهات ورسائل قمنا بإرسالها- من الجامعة، هو أن تقوم بالتحقيق مع أمنها، وبنشر توجيهات واضحة تمنع قوات أمن الجامعة من الاعتداء على الطلاب.
أي تحرك برلماني هو تحرك مساند، التحرك المركزي والأهم هو وقفة طلابنا، ومن استمرار نشاطهم نحن نطالب طلابنا بالاستمرار بكل قوة في نشاطهم السياسي والاجتماعي والثقافي، فقط هذا ما يوقف العنصريين والفاشيين.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36