استجوب النائب جمعة الزبارقة، التجمع القائمة المشتركة، وزير الأمن الإسرائيلي، حول النقص الحاد في الملاجئ والأماكن المحصنة لحالات الطوارئ والحروب، داخل البلدات العربية الواقعة شمال البلاد.
وقال النائب الزبارقة أن تقريرا صحفيا كشف مؤخرا، النقص الحاد والخطير في توفير الحماية للمواطنين العرب في بلدات الشمال في حالات الطوارئ.
ووفق مصادر في وزارة الأمن فإن ثلث المواطنين الذين يسكنون على بُعد 40 كيلومترا من الشريط الحدودي، معرضون للخطر ويفتقرون للحماية والأماكن المحصنة المناسبة، وأن 70% من هؤلاء السكان هم عرب.
كما كشف التقرير استنادا لمصادر أمنية، أن 15% من السكان الذين يقطنون على بُعد 9 كيلومترا من الشريط الحدودي يفتقرون للحماية المناسبة، من بينهم 60% عربا.
وتساءل النائب الزبارقة في استجوابه، لماذا لا توفر الحكومة الأماكن المحصنة والحماية للمواطنين وخاصة في البلدات العربية المتاخمة للحدود رغم الحروب المتعاقبة والحالات الطارئة التي شهدتها المنطقة؟ ولما لا تطبق الحكومة خطة الحماية والتحصين رقم 2025 التي طرحتها بعد الحرب الأخيرة على لبنان، وتشمل بناء الملاجئ والأماكن المحصنة وتوفير الحماية في البلدات العربية؟
وطالب الزبارقة بتطبيق الخطة فورا وعدم المماطلة والتقاعس في حماية المواطنين منعا لوقوع ضحايا والمدنيين، لاسيما وأن الحكومة المتطرفة برئاسة نتنياهو، لا تأبه في جر المنطقة لحرب جديدة.
وعقب نائب وزير الأمن الإسرائيلي، إلي بن داهان، أن الوزارة أعدت خطة شاملة لتحصين وحماية البلدات في شمال البلاد، مشيرا إن وزارة المالية تعيق رصد الميزانية المطلوبة لتنفيذ الخطة، وبغية تعجيل التنفيذ سيتم طرح الموضوع على اللجنة للشؤون الأمنية.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48