الرئيس ترامب يعلن هذا المساء عن مرحلة جديدة ويبشِّر حكومة نتنياهو أن أمريكا قد نفذت كل ما هو مطلوب منها لاسرائيل، وهذا يعني القضاء كليا على استئناف العملية التفاوضية، أما تطرقه للسلام ما هو إلا ذر للرماد في العيون، فهو يعلن عن القدس عاصمة لاسرائيل دون التطرق لحدودها ولم يذكر في خطابه أبدا "دولتان للشعبين"، وبذلك أعطى الضوء الاخضر لنتنياهو لمواصلة برنامجه الاستيطاني في القدس والضفة.
ترامب تجاهل في خطابه الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة في حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
على ضوء ذلك نطالب قوى السلام اليهود والعرب النزول للشارع للتعبير عن رفضهم لخطاب ترامب المدمر ومطالبة حكومة نتنياهو لعدم نقل السفارة للقدس إلا من خلال تسوية سلمية يعلن فيها أن القدس عاصمة للدولتين.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48