عقبت النائبة زعبي على قرار طردها من الكنيست لمدة أسبوع، في أعقاب وصفها الجنود الأسرائيليين " بالقتلة"، بأنها " لم تكن تعرف أنّ عليها أخذ تصريح من أعضاء الكنيست بخصوص المصطلحات التي تستخدمها، وبخصوص القضايا التي تدافع عنها، وبخصوص المواقف التي تتبناها، وأنها لم تكن تعرف أنّ حق الحياة للفلسطيني هو ليس حقاً مقدّساً إذا ما قام الاسرائيلي بسلبه.
" لم أعرف أنّ علي أن أكذب وأن أشوّه الحقيقة، وأن أقول أن الجندي الإسرائيلي يقتل الفلسطيني بالصدفة أو بالخطأ، وانه حين يقصف أحياء بكاملها في غزة، وحين بصوّب على ظهر المتظاهر، وحين يصوب على جسد الطفل الفلسطيني في القدس وبيت لحم والمخيمات، فأنه لا يقصد أن يقتله".
وتساءلت زعبي: "هل وظيفتي أن ألطّف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، أم أنّ واجبنا هو أن نصره وأن نناضل ضد هذه الجرائم، وأن نقول: القتل هو القتل هو القتل، والقاتل عليه أن يحاكم، وقاتل الأطفال والشعوب مكانه عليه أروقة المحاكم الدولية ".
هل تريدنا لجنة السلوكيّات أن نكذب، أم أن نلطّف أجواء أم أن نشرعن جرائم؟ لا هذا ولا ذاك سيحصل، حقٌنا وواجبنا النضال، ومواقفنا هي فرصة الصدق والحق والعدالة الوحيدة أمام المجتمع الاسرائيلي.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48