عقب النائب طلب ابو عرار، على الصورة التي ظهر فيها سفير الولايات المتحدة الامريكية دفيد فريدمان وهو يقف بجانب صورة لمديمة القدس ويظهر فيها الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة، بقوله:" بغض النظر عن علم او عدم علم السفير بمحتويات الصورة، فالصورة تؤكد الواقع ان الولايات المتحدة هي جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل، والصورة تعبر عن معتقداته وسياسة بلاده المأساوية تجاه القدس والمسلمين، وهي تكملة لنقل "المستوطنة" الامريكية للقدس.
كما ان الجمعيات اليهودية، والمتطرفين اليهود الذين يؤمنون بهدم المسجد الاقصى وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه تحاول اخذ موافقة ومباركة الولايات المتحدة على خطوة الهدم للمسجد الاقصى، او الاعتراف بان القدس ليست عاصمة اسرائيل فحسب، بل القدس يهودية قلبا وقالبا.
واسرائيل تستغل التهور الامريكي في دعمها، حيث تمنع الولايات المتحدة اقرار أي انتقاد لإسرائيل في المؤسسات الدولية، وتطالب إسرائيل اليوم الولايات المتحدة بالاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على الجولان، وعلى ما يبدو انها ستطالب الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على اجزاء كبيرة من الاراضي المحتلة عام 1967.
وأضاف أبو عرار: "هذا التصرف هو خط أحمر، فالمساجد ليست للمساومة، وعلى الدول العربية التحرك في سبيل ان تأخذ المدينة المقدسة حماية دولية لحمايتها من التهويد، لان استمرار اسرائيل بالتفرد بالسيطرة على الاقصى ستكون له ابعاد تهويدية قد تصبح واقعا في أي حل مستقبلي، فمغزى الصورة وعرضها للسفير، وقبول السفير التقاط صورة معها تدمر المنطقة باسرها، وله ابعاد عميقة وخطيرة.
فالمسجد الاقصى والمقدسات ليست للمساومة، كما تعلم اسرائيل والولايات المتحدة".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48