أخبارنا

الطيبي في جلسة اللوبي لمناهضة العنف الشرطوي: الشرطة الإسرائيلية تمارس القمع والترهيب وتتعامل بعدوانية مع المواطنين العرب

عقد "اللوبي لمناهضة العنف الشرطوي", صباح اليوم الاثنين, جلسة خاصة في الكنيست للبحث في اعتداءات الشرطة على المتظاهرين ومحاولات الترهيب لقمع الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات, كالتي شهدتها المظاهرات الأخيرة في حيفا تضامنا مع غزة ومظاهرة القدس ضد نقل السفارة الأمريكية, حيث شهدت هذه المظاهرات اعتداءات شرطوية عنيفة واعتقالات بهدف الترهيب وكسر العظام.



وفي مداخلته خلال الجلسة, قال النائب د. أحمد الطيبي, رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة: استمعت لكلمات الأخ جمال السعدي, والد المرحوم مهدي السعدي من يافا, الذي قُتل على يد أفراد الشرطة, وهو مثال واضح لا لبس فيه على جريمة ارتكبتها الشرطة بقتلها وبشكل متعمد للمرحوم الشاب مهدي السعدي, والأنكى من ذلك أن الشرطي المجرم الذي قتل مهدي, ما زال حرا طليقا بل ويزاول عمله في الشرطة !! تعامل الشرطة مع المواطنين العرب هو تعامل أليم وعدائي, وهذا التعامل الأليم يختلف في حدته بين المجموعات المختلفة, فهناك عنف ضد الأثيوبيين وهناك عنف ضد اليهود المتدينين وهناك عنف ضد النساء, وخاصة المحجبات, ولكن العنف الأكبر والأشرس والعدائية هي تجاه المواطنين العرب.

 

قتل المتظاهرين من قِبل الشرطة هو امر محفوظ للعرب تحديدا.

 

منذ العام ٢٠٠٠ حتى اليوم قتل ٦١ عربي برصاص الشرطة الإسرائيلية التي تمعن في اعتادءاتها دون حسيب أو رقيب.

 

في حين ان وحدة التحقيقات "ماحش" هي وحدة للتغطية على جرائم الشرطة وليس للكشف عن هذه الجرائم أو معاقبة المجرمين.

 


هناك مقولة لطالما سمعناها من نتنياهو ووزراءه: "اذهبوا للسكن في الدول العربية وانظروا كيف سيتم قمعكم".

 

منذ عدة أيام هناك مظاهرات واحتجاجات في الأردن, حملت عشرات الشعارات منها اسقاط الحكومة ورئيس الحكومة, لم تقمع الشرطة أي مظاهرة ولم تعتدي على المتظاهرين ولم يقتل أي متظاهر, في حين قامت الشرطة الاسرائيلية بالاعتداء علينا نحن النواب بالضرب خلال مشاركتنا في مظاهرة قانونية واعتدت على العشرات وقمعت المظاهرات في القدس وحيفا.

 

ربما يجب دراسة هذا النموذج, أو كيفية تعامل الشرطة مع المستوطنين الذين قاموا برشقهم بالحجارة وسكبوا عليهم الزيت.

 

وهنا لا بد من الإشارة الى أن الاعلام العبري لم يتطرق الى الاعتداء على أربعة نواب, في حين لو كان المعتدى عليه نائب يهودي قادم من الغرب, لما كانت هذه هي التغطية من قبل الاعلام العبري.

 

اذا كان هذا حال النواب فكيف هو حال المواطن الذي يخرج للتعبير عن رأيه ويشارك في الوقفات الاحتجاجية!! نريد أن نعبر عن رأينا وأن نحتج ونتظاهر دون التعرض لاعتداءات الشرطة التي يجب ان تحمي المواطن لا أن تعاديه, ثم نعود الى بيوتنا لنكمل حياتنا, لا لندفن في المقابر".

bar_chart_4_bars مقالات متعلقة

مؤتمر المبادرة الاجتماعية الثالث: التمكين...

2024/11/05 16:34

بيان: اعتداء وحشي على الزعيم الوطني مروان...

2024/10/27 21:33

شروط الجيش لوقف الحرب مع حزب الله

2024/10/14 13:58

طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران؛ "الفجوات...

2024/10/11 10:05

مقتل 3 جنود في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع

2024/10/10 20:48