قال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، أن تعديل قانون تمويل الأحزاب، الذي قدمه، رئيس لجنة الداخلية، عضو الكنيست الليكودي، يوآف كيش، يندرج ضمن سياسة تصفية التمثيل البرلماني العربي بالكنيست وتقييد الفعل السياسي للنواب العرب.

وأكد الزبارقة في مقابلته على قناة الكنيست، ظهر اليوم، أن القانون عنصري ويستهدف القائمة المشتركة عموما، والتجمع الوطني الديمقراطي خصوصا، ويحاول ضرب العمل الوحدوي المشترك وتصنيف الأحزاب العربية لمعتدلة ولمتطرفة وتصعيب خوض أحزاب المشتركة الانتخابات معا.

وأضاف الزبارقة "إن ما يغيظ كيش وحكومته الفاشية هو الإجماع الفلسطيني على أن إسرائيل دولة احتلال وأن ممارساتها تجاه شعبنا هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ولن نسكت عنها مهما حاول العنصريون الصغار عرقلة نضالنا العادل من خلال سن قوانين عنصرية وغيرها من أساليب تقوّض العمل المشترك، وردنا سيكون الحفاظ على المشتركة المشروع الوطني الاستراتيجي الهام لمجتمعنا".

وأشار الزبارقة إلى أن القانون يتناقض ومبادئ الديمقراطية ويتعارض مع بنود في القانون الحالي، وخاصة حق الحصول على تمويل ومصاريف الانتخابات فترة الانتخابات، إذ أن التعديل الذي اقترحه كيش، يقضي بأن القائمة التي تتشكل من 3 أحزاب وفوق، يحصل فقط أكبر حزبين ممثلين بالقائمة على تمويل، وهذا دليل على أن القانون يستهدف القائمة المشتركة ويسعى لتفكيكها وقال "رفع ليبرمان نسبة الحسم لقطع الطريق أمام الأحزاب العربية من الوصول للكنيست وتمثيل هموم وقضايا المجتمع العربي، وكان ردنا الوحدة والمشتركة، ويأتي كيش اليوم بقانون جديد ولا يخفي دعمه لمقترح خفض نسبة الحسم لضرب الوحدة والاستفراد بالتجمع".