في تعقيب للنائبة عايدة توما- سليمان (الجبهة- القائمة المشتركة)، حول محاولة وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغف، منع عرض فيلم "نائلة والانتفاضة" الذي من المخطط عرضه يوم الخميس القادم في المسرح العربي- اليهودي في يافا، قالت توما-سليمان: "هذه محاولة بائسة اخرى لميري ريجيف لإسكات الاصوات المناهضة للإحتلال. ريجيف لم تنجح حتى اليوم بتمرير مقترح القانون العنصري الذي يربط "الولاء بالثقافة" ويشترط الميزانيات المرصودة للمؤسسات الثقافية بالمضامين الفنيّة والتربويّة، وذلك في اعقاب معارضة المستشار القانوني للحكومة للمقترح. من جهة اخرى هي تحاول تطبيق هذا المقترح بطريقة غير مباشرة."
وأضافت توما-سليمان "لا استغرب هذه المحاولة، فالفيلم الوثائقي الذي يعرض نضال المرأة الفلسطينية وارتباطها العميق بنضال شعبها ومطالبه العادلةمن خلال قصة صديقتي المناضلة نائلة عياش، يؤرق ريجيف التي طالما تحاول تكريس الافكار النمطية الباليّة عن النساء الفلسطينيات، ودمغ النضال التحرري لشعبنا الفلسطيني بالارهاب. هذا الفيلم الذي يعرض نضال المرأة الفلسطينية التي تثور على الظلم والاحتلال من جهة، وعلى العادات والتقاليد من جهة أُخرى، يخيف ريجيف ويؤرق العنصريين".
هذا ويروي الفيلم الوثائقي "نائلة والانتفاضة" قصة نائلة عياش الشابة الفلسطينية من غزة تمر بدرب نضالي طويل، بدءًا بتنظيم الاعتصامات وتوزيع المناشير وتدفع ثمن ذلك حريتها في المعتقلات والسجون الاسرائيلية. ويسلط الاضواء على الانتفاضة السلمية للنساء الفلسطينيات اللواتي وقفن في سنوات الثمانينات بوجه الاحتلال.
واضافت توما-سليمان "ريجيف لا تتوانَ عن محاولة مصادرة حق التعبير عن الرأي، والتهديد بسلب الميزانيات حين لا يتماشى ذلك مع السياسات اليمينية اذ ان هذا الفيلم يعزز فكرة عدالة نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال ودور المرأة الفلسطينية الهام في هذا النضال الامر الذي يقوض كل ما تدعيه حكومة اليمين بما فيها ريغف. ان منع الفنانين من الابداع والتفكير بصورة حُرة هو عمل رجعي يذكرنا بأنظمة حكم مرت عبر هذا التاريخ".
استطاع هذا الفيلم ان يحصل على اصداء عالمية ودولية، كما انه عُرِض في عدة دور عرض في الكثير من دولالعالم، مثل: بريطانيا، الولايات المتحدة، الامارات، هولندا، وفلسطين.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48