"علماء البلد الحرام وغيرهم ( حفظهم الله) يوجبون على الشعب الفلسطيني اتباع دار الافتاء في القدس ويساندون دار الافتاء في بيت المقدس انها صاحبة الصلاحية ولها الحق الكامل في تحديد هلال رمضان وهلال شوال وهذا الحق ليس لغيرها

" قال الشيخ الالباني رحمه الله بعد تاييده الرؤية الموحدة وعدم اختلاف المطالع قال : والى ان تجمع الدول الاسلامية على ذلك فاني ارى على شعب كل دولة ان يصوم مع دولته، ولا ينقسم على نفسه فيصوم بعضهم معها وبعضهم مع غيرها ممن تقدمت في صيامها أو تأخرت، لما في ذلك من توسيع دائرة الخلاف في الشعب الواحد. ( تمام المنه ص 398)."

وقالت هيئة كبال العلماء في المملكة العربية السعودية في قرارها رقم 2 بتاريخ 13/8/139هجري" وقد مضى على ظهور هذا الدين مدة اربعة عشر قرنا ولا نعلم منها فترة جرى فيها توحيد الامة على رؤية واحدة ، فان أعضاء الهيئة يرون بقاء الامر على ما كان عليه وعدم اثارة الموضوع وان لكل دولة حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرايين المشار اليهما في المسالة ، اذ لكل منهما أدلته ومستنداته( فتاى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء 10/ 313).

وحاء في قرارات مجمع الاسلامي المنبثق عن رابطة العالم الاسلامي في بيان توحيد الاهله من عدمه ...." ان اختلاف المطالع هو المعتبر عند الكثير ..ولكل بلد حكم يخصه" ( مجمع الفقه الاسلامي المنبثق عن رابطة العالم الاسلامي 28/11/2004).

الى من ظن انه على شيء وخالف دار الافتاء في القدس الشريف من الشعب الفلسطيني..واتبع بظنه السعودية في اعلانها هلال شوال. هاؤم علماء البلد الحرام انفسهم يقولون له ان افطرت السعودية وصامت فلسطين فانت صم مع فلسطين ولا تتبعنا. وان صامت المغرب وانت مغربي وافطرت السعودية فاتبع المغرب وهكذا دواليك.."

الشيخ رائد بدير- كفرقاسم