اصدرت العربية للتغيير بيانا جاء فيه: "عند فض الكنيست ال ٢١ اعلنت مركزية العربية للتغيير عن موافقتها التامة لاعادة بناء القائمة المشتركة، بتركيبة عادلة تمثل رغبة الشارع، وما زلنا نؤكد تمسّكنا بهذا الخيار".
وأضاف البيان: " لجنة الوفاق اخفقت في التوفيق بين الأحزاب، وتركيبتها المُقترحة التي كانت بعيدة عن التوزيع العادل والعلمي خلقت شرخا بين الأحزاب الأربعة، خاصة وأنها منحت حزبين دون سواهما أكثر مما نتج عن الانتخابات الأخيرة، الأمر الذي أدى الى سجالات عقيمة ومشاحنات عمّقت عزوف الناس عن الأحزاب والمشاركة الفعّالة في الانتخابات المُقبِلة".
واشار البيان الى انه "بعكس ما جاء في المؤتمر الصحفي للجنة الوفاق اليوم، الذي جاء فيه "رفض العربية للتغيير الاجتماع بلجنة الوفاق"، فقد كنا في العربية للتغيير أول حزب يبادر للاجتماع بلجنة الوفاق بعد طرحها لتركيبتهم المقترحة لتقديم استئناف على القرار ، وتم الاجتماع في مجلس عرعرة المحلي.
كما واننا نستغرب ان يقال ان القرار اخد بالحسبان نتائج انتخابات السلطات المحلية وان لجنة الوفاق سالت الاحزاب عن ذلك . اذ نؤكد ان الوفاق لم تسالنا عن هذا المعيار ولم تأخذ بالحسبان ،طبقا لبياناتها السابقه ،الاداء البرلماني بنظر الاعتبار ، ولا التمثيل النسوي وبالعكس فلو اخذت لجنة الوفاق نتائج انتخابات السلطات المحليه بالحسبان لكانت اعطتنا الموقع ال١١ بلا تردد.
نعيد ونؤكد على أننا طلبنا من لجنة الوفاق في اجتماعنا شرح الآليات والمعايير التي اعتمدت عليها اللجنة في تركيب القائمة. واوضحنا لهم بأن
القرار لم يستند تماما لنتائج الانتخابات الأخيرة والدليل:
كيف يمكن للنائب عوفر كسيف الذي كان خامسا في تحالف الجبهه والتغيير أن يُصبح سابعا والنائب اسامه سعدي الذي كان رابعًا أن يصبح تاسعًا بقدرة قادر؟
وكيف يصبح مرشح الجبهة جابر عساقلة الذي كان مرشحا ثامنا وبالتناوب مع المقعد التاسع (مقعد للعربية للتغيير) في قائمة الجبهة والعربية للتغيير ان يصبح في المقعد الثاني عشر قبل المرشحة سندس صالح التي كانت المرشحة السابعة في تحالف الجبهة والعربية للتغيير وتم ادراجها في المقعد الرابع عشر؟ وقد كانت المرشحة الأقرب للدخول الى الكنيست في الانتخابات السابقة. ولكن بالرغم ذلك فان لجنة الوفاق لم تلبي توجهنا حتى الان بالرغم من أنه بديهي ولم نحصل على اي توضيح وشرح دقيق لآلية اتخاذ القرار التي من حق الجمهور ان يعرفها".
وأنهى البيان: "عند انسداد الأفق لحل الخلافات، قدّمت العربية للتغيير مبادرة لحل الأزمة وادراج مرشحين من شرائح مختلفة خارج الأحزاب الأربعة بعد المقعد العاشر الا ان هذه المبادرة لم تلقى اذانا صاغية من باقي الاحزاب . بالرغم من كل ذلك فان العربيه للتغيير تناشد الأحزاب الأربعه بعقد اجتماع ماراثوني مباشر يظهر فيه الجميع ليونة ومسؤولية، لحسم الأمر والتوصل لاتفاق يضم المركبات الأربعة والاعلان عن تشكيل القائمة المشتركة وترميم ما يمكن ترميمه من الضرر اللاحق بها".
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48