التجمع حجر الزاوية

أن تتحول القائمة المشتركة من إرادة شعب الى أداة للضغط والابتزاز أمر يرفضه التجمع وكل الناس، لأن الكل يعلم أن مشتركة بدون اربعة مركباتها ليست مشتركة، والتجمع حجر الزاوية الصلب الصلب.

من ينقل الاتصالات بين الأحزاب من لقاءات لبيانات هدفه واضح وهو ضرب المشتركة وتفكيكها، لأن التجمع ضحى وهو أب وأم ومهندس المشتركة في العام ٢٠١٥، والمشتركة في لب مشروعه، وبدل الانشغال بمناورات اعلامية انتخابية فأن مسؤوليتنا الآن (ونعم نحن جميعا مقصرين فيها) حماية البيوت وقلوبنا مع أصحاب البيوت المهدمة في صور باهر وعرعرة وأهلنا الصامدين في العراقيب، إلا أن البعض يصر على حرف البوصلة السياسية وتحويلها لمناورة انتخابية إعلامية، الآن بالذات!

التجمع حجر الزاوية وله بوصلة سياسية واضحة وهي مصلحة شعبنا الوطنية وكوادره تناضل في كل البلاد، لذا لن تؤثر فيه أي مناورة إعلامية أو انتخابية، لن تؤثر، لأن همه الأول هو الحفاظ على أرضنا وصمود أهلنا، وما حصل الليلة يعبر عن رؤية مختلفة عن رؤية التجمع، رؤية ترى بالمشتركة ترتيب مقاعد ومصالح ومن حافظ على مصالحه (واتبع المثل العربي ابعد عني وخذ ابن عمي)، يحاول تقزيم النقاش وتحويله لصراع كراسي، بينما يرى التجمع في المشتركة رافعة لتنظيم العمل السياسي الجماعي للفلسطينيين في الداخل في خدمة مشروع وطني جامع.

التجمع مشروع وطني سياسي وليس مشروع مقاعد بالكنيست، وهو حجر الزاوية لأي قائمة مشتركة حقيقية تمثل كل شعبنا وليس ترتيب مقاعد.

التجمع حجر الزاوية.