أكد عضو الكنيست د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية)، والمرشح في القائمة المشتركة، أن تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك منذ عام 1967 ودعوته للسماح لليهود باقتحام الأقصى والصلاة فيه، هي "تصريحات خطيرة جدا ومرفوضة جملة وتفصيلا، ومن شأنها أن تجر المنطقة كلها إلى حمام من الدم".
وأضاف د. منصور عباس أنه "ينبغي على اليهود احترام المسجد الأقصى كونه مكانا مقدسا لدى المسلمين، وفقط للمسلمين، ولا يوجد أي حق لغير المسلمين فيه، وينبغي على أردان وحكومته التوقف عن تحدي المسلمين والفلسطينيين في قضية الأقصى والتوقف عن كل عمليات اقتحامه وتدنيسه من قبل المستوطنين، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلية".
وأضاف د. منصور عباس أن "القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك هي مناطق محتلة، ويجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية وتحت الوصاية الدينية للمملكة الأردنية الهاشمية".
يذكر أن تصريحات الوزير أردان جاءت بعد سماح شرطة الاحتلال لمئات المستوطنين باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، الذي صادف ذكرى خراب هيكلهم المزعوم، والتي أسفرت عن مواجهات شديدة.
وقال أردان في تصريحاته تلك لإذاعة راديو 90 الإسرائيلية: "أعتقد أن هناك ظلما لليهود في الوضع القائم السائد منذ العام 1967، ويجب العمل على تغييره حتى يتمكن اليهود في المستقبل أيضا من الصلاة في "جبل الهيكل" (المسجد الأقصى المبارك) الذي يعتبر أقدس مكان للشعب اليهودي فيما يعتبر ثالث أقدس موقع في الإسلام. ويجب اتخاذ إجراءات وخطوات عملية للوصول إلى وضع يمكّن اليهود من الصلاة فيه، لكن يجب تحقيق ذلك من خلال الترتيبات السياسية وليس بالقوة. وصلاة اليهود في المكان يجب أن تسمح فردية أو جماعية، في مكان مفتوح أو مكان مغلق"، وهي إشارة خطيرة إلى دعوته لبناء كنيس أو احتلال إحدى مصليات المسجد الأقصى المبارك.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48