اعتبرت القائمة المشتركة أن ما يجري في القدس وعلى أبواب الأقصى المبارك، هو نتيجة حتميّة مباشرة ومتوقعة لسياسات حكومة إسرائيل، واستفزازها لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، بتمكينها المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى يوم عيد الأضحى، واعتدائها على المصلين فيه بقنابل الغاز والصوت والمطاطي ، وتعدّيها على حق العبادة بإخراجهم من المسجد.
وقد حذرت القائمة المشتركة قبل أيام من استمرار حكومة اسرائيل بالسماح باقتحام المسجد الأقصى، وسعيها الدائم لتغيير الوضع القائم قبل العام ألفين، الذي جسّد تصريحات واضحة لوزير الأمن الداخلي أردان بضرورة السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وتبعه تصريح من عضو حزب المعسكر الديموقراطي تمار زندبرغ بنفس الموقف.
وأكدت القائمة المشتركة من جديد على موقفها الثابت أن المسجد الأقصى أرض محتلة وهو حق خالص للمسلمين وليس لغيرهم حقّ فيه لا اقتحاما ولا تعبداً ، وأنه حتمًا سيكون تحت سيادة الدولة الفلسطينية، رافضين محاولة چلعاد اردان استبدال الوصاية الدينية للمملكة الأردنية الهاشمية بسيادة اسرائيلية احتلالية.
وطالبت القائمة المشتركة بفتح بوابات المسجد الاقصى على الفور إثر قيام الاحتلال باغلاقها.
وأكدت القائمة المشتركة أن قياداتها على تواصل مستمر مع المرجعيات الدينية في القدس، وقد تواجد النواب الدكتور أحمد الطيبي والدكتور منصور عباس على بوابات المسجد الأقصى المغلقة حيث أدى المصلون صلاة العشاء خارج البوابات.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48