الإعلام العبري يتناول فقط القائمة المشتركة ويبرزها ، في حين يطمس اخبار حزب كرامة ومساواة بشكل تام ، كما ان استطلاعات الرأي تستثني كرامة ومساواة وتبرز القائمة المشتركة كممثلة وحيدة للعرب في اسرائيل ، في مسعى لإظهارنا كجمهور إما ينساق خلف اتجاه واحد أو يُشترى من أحزاب صهيونية ، ولا يعرف معنى التعددية والديمقراطية.
ورفضت وسائل الإعلام الحكومية والرسمية كل توجهات كرامة ومساواة لإبداء موقفه كممثل لشريحة واسعة من جماهيرنا له أجندته وبرنامجه ، كما أن سياسة المقاطعة طالت أيضاً مجموعة "דוברות וכתבים הבמה הפתוחה" التي شطبت حزب كرامة ومساواة اليوم وأبقت على بقية الأحزاب في سياسة عنصرية واضحة تحارب أي تحرك ديمقراطي.
واعتبر حزب كرامة ومساواة هذه السياسة بالموجهة لتصنيفنا كجمهور يتحرك وفق إملاءات قيادته التقليدية القديمة ولا يعرف معنى التجديد والديمقراطية ، كما تعتبر هذه السياسة لحجب شبابنا وشاباتنا عن الإعلام العبري كي تبقى الصورة النمطية عنهم متجذرة في الرأي العام.
وقال الحزب أنه سيواصل المطالبة بحقه في إيصال وجهة نظره ، وأنه يعول على أبناء وبنات شعبنا للرد على هذه السياسة من خلال الإلتفاف حول كرامة ومساواة.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48