بادر رئيس اللوبي الرياضي في الكنيست عيساوي فريج الى لقاء رياضي بين عدد من لاعبي كرة القدم يهودا وعرباً مع رئيس الدولة رئوفين ريفلين، مع افتتاح الموسم الرياضي، حيث كان اللقاء اليوم الثلاثاء في ديوان الرئيس في القدس.
وهدف اللقاء طرح اهمية الرياضة وبشكل خاص كرة القدم، في تطوير الحياة المشتركة ومكافحة العنصرية.
شارك في اللقاء كل من: طال بنين مدرب مكابي اخاء الناصرة، محمد غدير من" بني يهودا"، عايد حبشي كابتن مكابي حيفا ولاعب الفريق محمد عواد، مروان كبها ورمزي صفوري من هبوعيل بئر السبع، عطا جابر من اتحاد ابناء سخنين، افيرام بوركيان أدومي اشدود، وسام رباح هبوعيل الخضيرة وعبيدة خطاب عيروني نيشر.

وقال الرئيس ريفلين:" الفرق الرياضية في الدولة ليست لليهود او للعرب او للشرقيين والغربيين، للدروز وللشركس وانما لجميعهم معاً، جميعهم يلعبون مع بعض. لعبة كرة القدم تثبت أكثر من غيرها امكانية التعاون من أجل الفخر لجميعنا".
وشكر الرئيس ريفلين النائب عيساوي فريج على اعداد اللقاء واضاف ان المواطنين العرب في الدولة هم جسر الدولة الى الشرق الأوسط بأكمله.
رئيس اللوبي الرياضي عضو الكنيست عيساوي فريج، شكر الرئيس ريفلين على الإستضافة والكلمات الحميمية وأضاف:" كرئيس اللوبي الرياضي قطعتُ عهداً على نفسي بالتواصل بين اليهود والعرب. في الرياضة نجد فرحة النصر المشترك وكذلك الحزن بعد الخسارة، نحضن بعضنا في الفوز ونبكي سويةً في الخسارة".
وتطرق النائب فريج الى ظاهرة وجود عدد كبير من اللاعبين العرب:" لا تجد تقريباً اي فريق في الدرجة العليا بدون اي لاعبين عرب، وفي الدرجة الممتازة هناك خمسة فرق عربية، اذا ما توفرت الأجهزة اللازمة والجيدة فإننا سنجد لاعبين عرباً في 50 بالمئة من الفرق العليا، أكد النائب فريج.
أما فيما يتعلق بالأجهزة فقد نصح ريفلين التوجه الى مفعال هبايس من اجل تخصيص ميزانيات للملاعب القطرية.
قال طال بنين:" نحن بشر قبل ان نكون عربا ويهوداً، نحن لا نتحدث عن التعايش وانما نصنعه. الرياضة تقرب القلوب ونحن كرياضيين تقع علينا المسؤولية الشخصية من اجل العمل حتى زوال العنصرية".
قال مروان كبها:" يقلقني ما يحدث من كراهية وتحريض وخاصة في فترة قبل الانتخابات، ولكنني اقل قلقاً لرؤية اشخاص مثلك ايها الرئيس الذين يؤمنون بالتعايش والمحبة".
وفي نهاية اللقاء توجه عدد من اللاعبين الى رئيس الدولة ريفلين بطلب العفو عن اللاعب عبيدة خطاب الذي يقضي فترة محكوميته في السجن لضلوعه في حادث طرق.

تصوير: مارك نويمان
مكتب الصحافة الحكومي