بعد سلسلة اجتماعات تحضيرية ولقاءات بيتية في المدن والقرى العربية، انطلق حزب الوحدة الشعبية - برئاسة البروفيسور أسعد غانم والمرشح الأول في القائمة السيد سميح أسدي، في حملته الانتخابة، مساء اليوم (الثلاثاء)، من بلدة دير الأسد في مهرجان إنتخابي بحضور المئات.

وأكد بروفيسور أسعد غانم، في حديث معه قبل قليل، ان هذا الاجتماع "يؤكد ويعزز ما قلناه طوال الوقت بان التأييد لطرح وتوجه جديد، من خلال "الوحدة الشعبية"، في هذه الانتخابات، بات يلقى آذانًا صاغية لدى أوساط واسعة داخل مجتمعنا، وهناك التفاف جماهيري يزداد يوميًا ونلمسه في كل مكان". واصاف: نحن في حزب الوحدة الشعبية بتنا أكثر يقينًا بان قائمتنا ستشكل مفاجأة هذه الانتخابات، وستكون الرقم الصعب!!

فائض اصوات بين الشعبية والمشتركة

ومن جهة اخرى بعث رئيس حزب الوحدة الشعبية، بروفيسور اسعد غانم، هذا المساء، برسالة الى أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، ونسخة عنها الى رؤساء باقي المركبات الحزبية التي تشكل المشتركة، دعاهم فيها الى التوقيع على فائض اصوات بين حزب الوحدة الشعبية والقائمة المشتركة.

وجاء في رسالة بروفيسور غانم:

"من باب المسؤولية التي تقع على أكتافنا جميعاً، نتقدم لحضرتكم باقتراح توقيع اتفاق فائض أصوات بين حزب الوحدة الشعبية والقائمة المشتركة. اننا على يقين بان القائمتين الشعبية والمشتركة سوف تتعاونان في المستقبل من أجل مصلحة شعبنا بكافة أطيافه، وبهذا فاننا ندعوكم الى البدء في مسيرة التعاون بيننا من خلال التوقيع على اتفاق فائض الاصوات.

واضف بروفيسور غانم في رسالته: "اتفاقية فائض أصوات بين القائمتين تمثل رغبة وارادة المجتمع العربي وتجسد العمل المشترك لزيادة نسبة التصويت، وهذا بحد ذاته مسؤولية  وانجاز يسجل في تاريخ شعبنا".