بأجواء حماسية والتفاف جماهيري واسع، عقدت القائمة المشتركة اجتماعها الانتخابي لافتتاح المعركة الانتخابية في ام الفحم، وذلك بمشاركة كل من النواب د. يوسف جبارين، د. امطانس شحادة، أسامة سعدي والمرشحة ايمان خطيب-ياسين.

هذا وقد برز في الاجتماع التفاعل الكبير للمشاركين من كوادر القائمة المشتركة وداعميها، والالتفاف الواسع حول القائمة ومرشحيها. وستتواصل الاجتماعات الجماهيرية، الحلقات البيتية واللقاءات الشعبية في الأيام القادمة في أم الفحم والمثلث الشمالي، اسوة بكافة البلدات العربية.

هذا وتحدث المرشحون عن أهميّة إسقاط نتنياهو وتحالفاته مع اليمين المتطرف، حيثُ قامت الحكومة بشنِّ حملةٍ غير مسبوقة تجاه الجماهير العربية في الداخل، مؤكدين أن هجمة التحريض ما زالت مُستمرة على الجماهير العربية، في وادي عارة وفي باقي بلداتنا.

وفي كلمته، تحدث النائب جبارين عن مساهمات نواب المشتركة في العمل البرلماني، كما وتحدث عن القضايا الجماهيرية التي تابعها برلمانيًا، والّتي ترتبط بالتربية والتعليم، مكانة اللغة العربية في الحيّز العام، تطوير مُسطحات البلدات العربية، منالية الخدمات الحكومية والمؤسسات العامة، إضافةً الى عمله على الساحة الدولية كرئيس لجنة العلاقات الدُولية في القائمة المشتركة.

وأشار جبارين في كلمته الى دور ام الفحم ووادي عارة في التصدي لليمين المتطرف وفي صدّ كهانا في سنوات الثمانينات، وكيف دعمت المدينة القائمة المشتركة بقوة في انتخابات 2015 والانتخابات الاخيرة.

كما ووجه جبارين رسالة الى الأهالي طالبًا دعمهم ومنح الثقة للقائمة المشتركة لمواصلة مسيرة العمل والعطاء، ومن اجل إيصال أكبر عدد ممكن من الممثلين الوطنيين عن الجماهير العربية الى الكنيست، مؤكدًا أن كل مقعد إضافي للمشتركة يعني يمين أقل، وأن مشتركة أكثر تعني مكانة أكبر للجماهير العربية وحضور أكبر لقضايانا على جدول أعمال الكنيست والوزارات وكذلك في الميدان وساحات النضال.

وفي كلمته قال النائب شحادة: "نزور غالبيّة المدن العربيّة ونلتقي في اهلنا وناسنا واليوم نفتخر ان نكون في جبل النار، مدينة ام الفحم. همنا الأساسي يتمثل بإيجاد حلول لمشاكل مُجتمعنا اليومية كالعُنف المُستشري والتمييز العُنصري.

اما المرشحة إيمان ياسين-خطيب فقد قالت: "يوحدنا أكثر مما يفرقنا والقضايا العالقة هي كثيرة مثل قضايا العنف والتخطيط والبناء. لا يجب إلقاء اللوم على المشتركة في كل شيء".

وقال النائب السعدي: "أمامنا معركة مصيرية لان اليمين المتطرّف والعنصري مستشرس ومن يتتبع الاخبار يعلم ان نتنياهو مستعد ان يعمل اي شيء فقط ليحافظ على قوّته".