لبى وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، دعوة وجهها له السفير مارتين موالمباني، عميد السلك الدبلوماسي الافريقي في إسرائيل، وقدم اليوم محاضرة للسفراء الافارقة محللا نتائج الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي للكنيست.
وتحدث أبونصار في تحليله بأن انتخابات الكنيست الاخيرة فيها الكثير من الخاسرين ولا يكاد يكون فيها رابحين، حيث شرح بأن نتنياهو هو الخاسر الاكبر لأنه لم يعد "ملك الساحة السياسية" في إسرائيل، في حين شرح بأن احتفاظ افيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، بلقب "بيضة القبان" قد لا يطول طويلا، خاصة في حال تشكيل ما يسمى "حكومة وحدة وطنية" التي قد يجد نفسه خارجها أو لاعبا ثانويا فيها.
كما تطرق أبونصار إلى العراقيل التي ستواجه كل من بينامين نتنياهو وبيني غانتس بتشكيل الحكومة المرتقبة، وعبر عن قناعته بأنه بغض النظر عن ماهية الحكومة التي ستشكل في إسرائيل فإنها ستعاني من عدم استقرار، وتوقع بأن إسرائيل ستواجه المزيد من التحديات الداخلية، خاصة حالة عدم ثقة وربما حتى كراهية متزايدة بين مكونات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، كما ستواجه تحديات أمنية متزايدة، التي ستسببها إيران إما بصورة مباشرة وإما غير مباشرة.
واختتم ابونصار لقائه مع السفراء الافارقة، الذي عقد في مقر سفارة ساحل العاج في رمات غان، بتقديم اجابات على اسئلة طرحها السفراء حول الانتخابات وحول قضايا عدة تخص المجتمع والسياسة في إسرائيل.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36