ضجت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والعالمية بمصرع اللواء "عبدالعزيز بن بداح الفغم" الحارس الشخصي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وكشف المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة تفاصيل الحادثة قائلا: "إنه في مساء السبت وعندما كان اللواء بالحرس الملكي، عبدالعزيز بن بداح الفغم، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي ممدوح بن مشعل آل علي".

وأضاف "أثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء عبدالعزيز الفغم وممدوح آل علي فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية".

وتابع: "عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره، وأسفر ذلك عن مقتل الجاني على يد قوات الأمن".

تم تعين عبدالعزيز الفغم في اللواء الخاص بالحرس الوطني السعودي بعد أن أظهر تفوقه في المهارات المختلفة، بعد التحاقه بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1989 وتخرج منها بنهاية عام 1991، وعيّن باللواء الخاص وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص.

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية إلى أن اللواء الفغم حصل على لقب أفضل حارس شخصي على مستوى العالم، من قبل منظمة الأكاديمية العالمية، مبينة أن لدى اللواء الراحل شعبية كبيرة وحب وإعجاب من قِبل المجتمع السعودي، الذين رأوا فيه شخصية جذابة وملفتة.

ولم تخف الصحيفة أن صورة تعود لعام 2017، نالت موجة إعجاب كبيرة، وتم تناقلها على نطاق كبير من قِبل الصحف العالمية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يظهر اللواء الفغم في الصورة وهو يقدم المساعدة للملك سلمان في ارتداء حذائه قبيل انطلاق قمة الرياض.