تم إختيار فيلم "عباس 36" للمنافسة على أفضل فيلم وثائقي ضمن مسابقة طائر الشمس الفلسطيني 2019 في مهرجان أيام فلسطين السينمائية والتي تديرها مؤسسة فلسطين لاب ما بين 2 و9 أكتوبر 2019.
حيث قامت شركة زينب للإنتاج بالعمل على الفيلم كمنتج منفذ والجزيرة الوثائقية كمنتج للعمل. ويعتبر مهرجان أيام فلسطين واحداً من أهم ركائز القطاع السينمائي الفلسطيني الذي انطلق عام 2004. حيث يجمع بين صناع السينما الدوليين و الفلسطينيين عبر منصة مبتكرة لتشارك و تبادل الأفكار و الرؤى السينمائية.
عباس 36 من إخراج المديرة العامة لزينب للإنتاج مروة جبارة طيبي من الطيبة، والصحافية نضال رافع، وهو فيلم وثائقي يروي قصة عائلتين فلسطينيتين سكنتا نفس البيت في حيفا في شارع عباس 36 هذا البيت هو حاضر عائلة رافع ونفس البيت هو ماضي عائلة أبو غيدا. النكبة شكلت مفصلا هاماً في حياه العائلتين، عائلة رافع توفت الوالدة لطيفة في خضم النكبة ولحقها الوالد مصطفى شهيداً بعد ان عاد متسللاً من لبنان. وعائلة أبو غيدا هجرت على أيدي الاحتلال الإسرائيلي من حيفا، واجبرت قصراً ان تترك البيت في النكبة. الفيلم يوثق رحلتان متوازيتان، رحلة نضال رافع في البحث عن العائلة التي سكنت وامتلكت البيت ورحلة دينا أبو غيدا في محاولات استعادة البيت ولو بشرائه.
تود شركة زينب تقديم بالغ الشكر و التقدير للجزيرة الوثائقية لإنتاجها الفيلم و للعائلتين، عائلة أبو غيدا و عائلة رافع، و شكر خاص لفريق العمل الذي بفضل جهده الحثيث أصبح الفيلم يعد من أهم أعمال شركة زينب للإنتاج، بل عبرت الأخيرة عن فخرها وإمتنانها بعد تعليق مدير الجزيرة الوثائقية أ. أحمد محفوظ الذي قال أن فيلم عباس 36 يعد من أفضل إنتاجات الجزيرة.
بالإضافة لأن شركة زينب قامت بإنتاج العديد من الأفلام المحورية تناولت بها قضايا يعايشها الشعب الفلسطيني بطريقة إبداعية منها فيلم فستان العروس الذي حصدت به المخرجة الفلسطينية مروة جبارة الطيبي جائزة الإبداع بالإخراج في فئة الأفلام و البرامج الوثائقية التلفزيونية في مهرجان إتحاد هيئة الإذاعة و التلفزيون التابع لجامعة الدول العربية وكان أيضاً من إنتاج الجزيرة الوثائقية. بالإضافة الى فيلم جرب في ساحة المعركة ، و أيضاً قامت بإنتاج أفلام عرضت على برنامج للقصة بقية على قناة الجزيرة وهي "الأمن السيبراني" و "سرقة التراث الفلسطيني".
كما و أكدت نضال رافع على أهمية تعزيز الرواية الفلسطينية قائلة: " لكل منا روايته و علينا أن نوثق قصصنا الفلسطينية بأفلام وكتب من أجل تعزيز الرواية الفلسطينية، إعتقدنا أننا قلنا كل شيء لنعرف أنه ما زالت هناك الآلاف من القصص و الأشخاص و البيوت و الذكريات"
ورغم المشاركة في مهرجانات عربية، الا أن المخرجة الفلسطينية مروة جبارة الطيبي تشعر بالفخر و الإعتزاز بأن الفيلم سيعرض للمرة الأولى في مهرجان فلسطيني الهوية، حيث سيتم عرض الفيلم في مدينة رام الله في مسرح و سينماتك القصبة في اليوم السادس من شهر تشرين الأول
سيتم عرضه في مدينة الناصرة في اليوم السابع من تشرين الأول في سينمانا.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48