في اعقاب ازدياد رقعة الهدم للبيوت العربية والتي كانت اليوم في قرية دهمش وهدم ثلاثة منازل، وبالأمس في النقب، وقبل يوم امس في كفر كنا، وفي ضواحي القدس، رد النائب طلب ابو عرار، حول توسعة رقعة الهدم، بقوله:" ازدياد رقعة ووتيرة هدم البيوت في جميع المناطق العربية من النقب بالأمس، الى حي دهمش اليوم، والى كفر كنا وضواحي القدس قبل يوم امس والحبل على الجرار، اعلان حرب على مجتمعنا العربي عامة في الداخل،  ونحن بحاجة في هذه الظروف الى هبة جماهيرية وحدوية.

وسأشارك اليوم الساعة الثانية في جلسة لجنة المتابعة في قرية دهمش لبحث سبل مكافحة هدم البيوت، وسأطرح عددا من الامور العملية، ومنها:

مظاهرة قطرية كبيرة، واضراب عام في جميع المرافق في الوسط العربي في الداخل. 

بالإضافة الى تعجيل تشكيل لجنة خاصة تابعة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تختص في قضايا هدم البيوت، وان تكون ممولة، ويسندها محامون، كما طالبنا واقترحنا منذ ايام، والاسراع في تنظيم مؤتمر قطري للأرض والمسكن، وسأدعو القائمة المشتركة لاجتماع لاتخاذ خطوات عملية ضد هدم البيوت.

وعلى الوسط العربي التحرك بجميع فئاته من اجل الذود عن نفسه، وعن وجوده، وعلى اهلنا في النقب المشاركة في جميع الفعاليات النضالية القطرية ضد هدم البيوت، لنقف وقفة رجل واحد مع وسطنا العربي، لتلتف الجماهير العربية ضد الهدم عامة وضد الهدم في النقب خاصة.

ونحن نحذر الحكومة في هذه الفترة الانتقالية والحكومة القادمة من مغبة الاستمرار في هدم البيوت العربية، لان الوضع سينفجر اذا استمرت عمليات الهدم، وستتحمل الحكومة الاسرائيلية تبعات هذه العمليات العنصرية.

علما ان الاف البيوت اليهودية مبنية بدون اية تراخيص، ولا تهدم كما هو الحال في الوسط العربي الذي يجبر العرب على بناء البيوت بدون تراخيص لتضييق اجراءات الترخيص عليهم من قبل السلطات المختصة، ولعدم توسعة المسطحات للبلدان العربية، ولعدم الاعتراف بالقرى غير المعترف بها".