قتل ما لا يقل عن 170 شخص بتحطم طائرة من طراز بوينغ 737 تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية حسب ما أفادت به وسائل الاعلام الايرانية صباح اليوم الاربعاء، وذلك بعد إقلاعها بدقائق من مطار الخميني في طهران متجهة إلى العاصمة الأوكرانية كييف.

وقالت السفارة الأوكرانية في إيران، إن معلومات أولية تشير إلى أن عطلاً حدث في المحرك وليس هجوم صاروخي أو عمل إرهابي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النيران اشتعلت في الطائرة الأوكرانية، وسط ترجيحات بأنها أسقطت، فيما أفادت بيانات الطائرة بأن سرعة صعود الطائرة الأوكرانية وتوقفها فجأة يعني ذلك انها تعرضت لانفجار.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مسؤول بالطيران المدني، قوله إن قائد الطائرة الأوكرانية المنكوبة لم يعلن حالة الطوارئ وإن الطائرة لم تتصل ببرج المراقبة الجوية، وعقب هذا علقت الخطوط الجوية الأوكرانية رحلاتها إلى طهران لأجل غير مسمى.

بدوره قال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية، "الحريق شديد لدرجة انه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ، وهناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان"، أما رئيس الهلال الأحمر الإيراني قال "حتماً هناك استحالة بأن يكون هناك ناجون" من بين ركاب الرحلة بي أس-752.

كما حذر الرئيس الأوكراني من أي تكهنات بشأن تحطم الطائرة، وكتب على فيسبوك: "أطلب من الجميع عدم إطلاق التكهنات والنظريات الغير مؤكدة بشأن التحطم"، فيما أكدت شركة الخطوط الأوكرانية أن الطائرة التي تحطمت كانت جديدة، وأنه تم فحصها قبل يومين.