قام النائب أسامة سعدي، الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، بزيارة للأسير القائد  مروان البرغوثي في سجن هداريم، مطلع هذا الأسبوع،  وذلك ضمن برنامج التواصل مع الأسرى الأمنيين بشكل عام وأسرى الداخل بشكل خاص، ويقوم النائب سعدي بتركيز هذا الموضوع ضمن القائمة المشتركة.

وخلافاً للزيارات السابقة العديدة التي التقى فيها سعدي مع برغوثي كمحام يدافع عن الأسرى ، لأول مرة التقى الاثنان وجهاً لوجه بدون حائط زجاجي يفصل بينهما كما كان الأمر في الماضي حيث كانا يتحدثان عبر الهاتف. فتعانقا طويلاً، ، وعلى مدار ثلاث ساعات خاضا عدة قضايا من بينها  تقييم الانتخابات الإسرائيلية ونتائجها وأبعاد تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة وأثرها على مستقبل المنطقة والعملية السلمية مع الشعب الفلسطيني وأوضاع الأسرى في السجون الاسرائيلية.

وقال برغوثي ان هذه الحكومة ستكون معزولة عن العالم واوروبا ولن تكون أي آفاق لعملية سلمية مع هكذا حكومة. 

كما بارك البرغوثي القائمة المشتركة متمنياً لها النجاح في خدمة قضايا المساواة والسلام والأرض مقدراً اهتمام الأعضاء بأوضاع الأسرى عامة والداخل خاصة.

كما استعرض امام سعدي المشاكل التي يعاني منها الأسرى من عقوبات فُرضت عليهم منذ اختطاف جلعاد شاليط ولم يتم إلغاؤها حتى الآن، ومن ضمنها التعليم الجامعي، زيارات أسرى الجهاد الإسلامي وحماس، امكانية مشاهدة القنوات التلفزيونية والعديد من القضايا الأخرى.

يجدر ذكره ان النائب اسامه سعدي كان زار قبل اسبوعين عميد الاسرى كريم يونس  (33 عاما في الاسر) ووليد دقة (30 عاما في الاسر) ولينا جربوني (في الاسر منذ 2002) الاسيرة الوحيدة التي بقيت في الاسر من بين الاسيرات اللواتي تم فك اسرهن في صفقة شاليط , في سجن هداريم والشارون.

 ضمن برنامج منهجي ومتواصل لمتابعة قضايا الأسرى والتي تتخلل نشاطات جماهيرية، زيارات تضامنيه للأسرى في السجون الاسرائيلية وعائلاتهم، الاطلاع على المتطلبات والاحتياجات الانسانية منها والقانونية.

من جهته قال النائب سعدي : ان اللقاءات مع الأسرى كانت مؤثرة، واللقاء مع القائد مروان البرغوثي كان مطولاً وشاملاً،  وسنستمر في متابعة هذا الملف امام المحافل المختلفة المحلية والدولية، بالإضافة لتركيز عملنا البرلماني حول هذا الملف.

لا غــرفة التحقيـق باقيـة ولا زرد السلاسل.