كتب محررنا للشؤون السياسية - "خلافات حادة في القائمة المشتركة، هي مخفية، لا يعلم بها الجمهور الواسع، ولا كوادر الأحزاب، وصلت الى حد "المقاطعة" (غير المعلنة) و"الحرب الباردة" بين أقطابها"! وقد تقود الى انقسام بعد يوم واحد من الانتخابات، وبموجب ما تعطيه النتائج لكل حزب من مركبات المشتركة!!!

هذا ما أفادت به، قبل قليل، مصادر موثوقة ومطلعة على ما يجري داخل القائمة المشتركة.

وكان آخر الخلافات يتعلق بالفيديو الذي يتم تداوله ويظهر فيه د. أحمد الطيبي وهو يرد على نتنياهو، وهو فيديو قد تم تداوله والحديث عنه من خلال وسائل اعلام محلية وعالمية، من بينها نيويورك تايمز ولوس انجلوس تايمز، اضافة الى مراسلي قنوات التلفزة الاسرائيلية.

فقد أثار هذا الفيديو معارضة واسعة داخل المشتركة، الى حد اتهام الطيبي بانه "يأخذ الكامبين الانتخابي، محليا وعالميا، الى صالحه" و"يسرق من أيمن عودة نجومية الرئاسة"، وهو "ما لا نقبله في المشتركة" - على حد قول المصدر.

وفي الوقت ذاته علمت "أخبارنا - إحنا TV" ان الإدارة المالية للقائمة المشتركة رفضت، بشكل قاطع، "فيديو الطيبي"، وأبلغته انها غير مسؤولة عنه.

وهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها مثل هذه الخلافات. احداها حول لافتة الشوارع وعنوانها: "قاعدلكم"، وهي لافتة أثارت توترًا داخل المشتركة وأقطابها، في حينه، وتشير الى عدم التنسيق بين مركباتها.

وقالت المصادر ذاتها ان الخلافات الحادة داخل المشتركة، ستظهر أكثر بعد "يوم واحد من الانتخابات"، لأن "الجميع غير معني بالحديث عنها قبل الانتخابات لأسباب انتخابية. والكل ينتظر نتائج الانتخابات". وأضافت: "هذا هو الوضع. هناك اختلاف كبير. والكل يخفي ذلك"!!!

وعندما سألنا المصدر: هل هذا يعني ان النتائج، والزيادة بالاعضاء لكل حزب، ستؤثر على احتمالات الانقسام بعد الانتخابات؟.. أجاب المصدر بالقول: "الوضع صعب.. صعب جدًا داخل القائمة ومركباتها. ولا اريد ان أقول أكثر"!!