استنكر النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، إغلاق وحدة التحقيقات مع الشرطة ( ماحش ) ملف التحقيق باستشهاد خير حمدان من كفر كنا.
وتناول د. الطيبي ذلك من خلال خطابه في الكنيست قائلاً : قبل بضعة ايام ثارت الدولة وغضب الاعلام عندما ضرب افراد شرطة جندياً اثيوبياً.
بعد المظاهرات استقبل رئيس الحكومة الجندي واعتذر امامه والمفتش العام للشرطة اقال الشرطي الذي ضربه.
وتابع عارضاً صورة خير حمدان في الكنيست : كلكم تعرفون صورة الجندي الاثيوبي التي عرضها الاعلام .. ولكن هذه صورة خير حمدان .. أنتم لا تعرفونه ..
أطلِقت النار من الخلف على خير حمدان قبل بضعة أشهر ، من قبل شرطي سائق سيارة شرطة .. اطلق عليه النار لكي يقتله ونجح في ذلك.
نحن غضبنا وتظاهرنا وتفهمنا مشاعر الاب والأم والعائلة. حتى ان بعض المتواجدين هنا في الكنيست اعربوا عن تعاطفهم مع ألم العائلة.
بلاغ ماحش بإغلاق ملف التحقيق اليوم هو تأكيد لقتل خير حمدان ، هو طعن سكين في ظهر والده رؤوف حمدان ، هو البصق في وجه مبدأ القانون والمساواة امام القانون، ماحاش اصبحت قسم التغطية على الشرطة.
وردّ الطيبي في كلمته على اقوال عضو الكنيست شارون غال من حزب اسرائيل بيتنا الذي دافع عن الشرطة : لم نسمع هذا الدفاع عندما فتحت الشرطة التحقيقات مع ليبرمان بل على العكس تمت مهاجمة الشرطة والمطالبة بإقالة الضباط ورئيس قسم التحقيقات ، والآن فجأة الشرطة جيدة وهي على حق لأن الضحية هو عربي،.. العربي دمه مهدور ودمه أرخص بنظركم ونحن في القائمة المشتركة لن نسكت على ذلك.
2024/11/05 16:34
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48